أصدر المركز الليبي لحرية الصحافة، بيانا للرد على انتهاكات قناة سلام الفضائية، لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بعدما أساء أحد برامجها إلى تلك الفئة، مُنتهكين كافة القوانين والاتفاقيات الدولية التي تحمي ذوي الإعاقة.
وقال المركز في بيان أصدره أمس الخميس، إنه في الوقت الذي تؤكد فيه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ومن بينهم الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تعد ليبيا أحد أطرافها، على أن أفراد المجتمع لهم حقوق متساوية في الكرامة الإنسانية واحترام الذات البشرية وعدم السماح بالاعتداء عليها أو مصادرتها باعتبارها غير قابلة للتصرف، كأساس للحرية والعدالة.
وأعرب المركز في بيانه، عن قلقه تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها الأشخاص ذوي الإعاقة في ليبيا عبر وسائل الإعلام، على الرغم من كافة الاتفاقيات التي تضمن حقوق تلك الفئة، وكان أخر تلك الانتهاكات ما بثته قناة سلام الفضائية عبر برنامج “توجع لكن مية مية”، حيث تم إذاعة حلقتين تم الاستخفاف فيهما بالأشخاص ذوي الإعاقة وجعلهم مادة ضحك وسخرية.
وأدان المركز هذا العمل غير المتزن، محملا إدارة القناة المسؤولية القانونية والأخلاقية جراء الإساءة للأشخاص ذوي الإعاقة، مطالبا القناة بضرورة تقديم اعتذار رسمي والتوقف عن عرض أي حلقات تمس الأشخاص ذوي الإعاقة.
