انطلقت أعمال القمة العادية الـ36 للجمعية العامة للاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس بابا، اليوم السبت، بحضور النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي، إن قمة هذا العام تحت عنوان “تسريع مسار تفعيل اتفاقية التحارة الحرة القارية الأفريقية”، ويشارك فيها قادرة الدول الأفريقية وعدد من المنظمات الدولية.
ويأتي انعقاد القمة بعد يوم واحد من اجتماع لجنة الاتحاد الأفريقي رفيع المستوى بشأن ليبيا.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، على الحاجة الملحة للإرادة السياسية لكسر الجمود السياسي في ليبيا الذي طال أمده، مجددا الحديث عن آلية بديلة لحل للوصول إلى القاعدة الدستورية والانتخابات.
وخلال الاجتماع، عبر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون عن استعداد بلاده للمساهمة في إنجاح مسار المصالحة الوطنية الليبية، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، بهدف إيجاد أرضية توافقية تعزز الوحدة الوطنية الداخلية، وذلك في كلمة ألقاها أيمن بن عبدالرحمن، الوزير الأول الجزائري، نيابة عن الرئيس تبون.
فيما طالب وزير الخارجية المصري سامح شكرى، اللجنة رفيعة المستوي لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي حول ليبيا، بتضافر الجهود لدعم المسار الدستوري وما يليه من بلورة القوانين الانتخابية من أجل عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، بالتزامن تحت إشراف سلطة تنفيذية محايدة، مشيرا إلى رفض بلاده تجاوزالمؤسسات الليبية، وفقا لمرجعية اتفاق الصخيرات.