قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن دوامة المراحل الانتقالية فاقمت من صعوبات الحياة في البلاد، داعية قادة ليبيا إلى التحرك من أجل إنهاء حالة الجمود السياسي.
وأضافت البعثة في بيان بمناسبة ذكرى ثورة 17 فبراير: “شهدت السنوات الـ 12 الماضية أزمة لم تستثن أحدا من الليبيين، غير أنها أكدت كذلك تطلع الشعب للديمقراطية والسلام والعدالة.. لا تزال هذه الآمال قائمة لكن دخول البلاد في دوامة من المراحل الانتقالية، فاقم من صعوبات الحياة اليومية للناس على كل المستويات”.
وتابعت: “الاقتصاد غير مستقر، والخدمات الأساسية، مثل الماء والكهرباء غير منتظمة، والرعاية الصحية تعاني من نقص حاد في الموارد، كما أن الإجراءات القضائية شبه معطلة، وحقوق الإنسان غير مكفولة وسط مخاوف أمنية.. لقد نفد صبر المواطنين”.
واختتمت بيانها: “لا يزال من الممكن الاستجابة لتطلعات الشعب وتحقيق سلام مستدام.. يتوجب على قادة ليبيا وضع مصالح البلاد فوق مصالحهم الشخصية، ووضع حد للجمود السياسي الراهن، وتمكين الليبيين من اختيار قادتهم، خلال العام 2023، من خلال انتخابات شاملة”.