أكد وزير العلاقات مع البرلمان الإيطالي لوكا تشيرياني، أن ما تُسمى بـ “خطة ماتي” كانت حاضرة خلال زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى الجزائر وليبيا.
وقال الوزير الإيطالي في تصريحات تلفزيونية له: “لا يمكن لإيطاليا أن تكون محطة وصول لجميع تدفقات الهجرة القادمة من شمال أفريقيا، على غرار ما كررنا قوله مرارا لشركائنا الأوروبيين، وهي قضية يجب أن تشمل أوروبا بأسرها”.
وأضاف الوزير لوكا تشيرياني: “لا يجب استغلال أفريقيا، بل إنها على العكس من ذلك، تحتاج للمساعدة، وفي هذا السياق تأتي خطة ماتي التي تحدثت عنها رئيسة الوزراء، وزارت لأجلها الجزائر وليبيا”.
كما قال تشيرياني: “الدراما الحقيقية تتمثل في انطلاق الأشخاص الذين يغادرون من على سواحل أفريقيا ثم يموتون في عرض البحر”.
وتضع السلطات الإيطالية الحالية السواحل الليبية كنقطة سوداء في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.