قال عضو مجلس النواب، حسن البرغوثي، إن عدم إعطاء الشعب الليبي حقه للاستفتاء على الدستور، أحد أسباب الانسداد السياسي في ليبيا.
وأكد في تصريحات صحفية، أن مسألة الذهاب إلى المسار الديمقراطي في ليبيا تحتاج إلى 3 محاور هي: الدستور للبلاد، وتجميع السلاح، والعمل على المصالحة بين الأطراف السياسية”.
وأشار إلى إن التدخلات الخارجية والمصالح الشخصية وعدم تغليب مصلحة ليبيا، أصبح واضحا وعلنيا، وأنه أصبح لزاماً علينا الذهاب لتشكيل سلطة تنفيذية جديدة للوصول إلى الانتخابات.
وأكد البرغوثي: “وجود حكومتين لا يقبله عقل، ولم يحدث في أي دولة، ولا يمكن الإشراف على الانتخابات بهذا الشكل، ولن تقبل نتائجها”.
وأضاف: “أرى الدخول في مسألة تكليف لجان بالعمل فيما يتعلق بالقاعدة الدستورية، أمرا غير منطقي وغير صحيح في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، فالدخول في مسألة القاعدة الدستورية يتعلق بمصادرة حق الشعب في ممارسة تقدير مصيره بالاستفتاء على الدستور”.
وأردف عضو مجلس النواب: “نتج عن الحوارات السابقة مجلس استشاري وهو مجلس الدولة الذي أصبح شريكا لمجلس النواب، وهو ما زاد الأمر تعقيدا، ولقاءات مجلس النواب والدولة الفترة الأخيرة لم تكن بالوجه الصحيح، ولم تُعطِ الثمار الحقيقية لحل المشكلة الليبية”.
- حبس 3 مسؤولين في الشركة العالمية للمشروبات في ليبيا
- طقس صيفي حار على معظم المدن الليبية والحرارة تصل إلى 40 درجة
- ليبيا.. تشكيل غرفة أمنية مشتركة في بنغازي لمكافحة الهجرة
- ليبيا.. إغلاق ميناء المنطقة الحرة في مصراتة بعد اعتصام العاملين
- النيابة الليبية تكشف ملابسات إصابة عبدالمنعم المريمي عقب احتجازه لدى الأمن الداخلي
- البعثة تنعي المفكر الليبي نجيب الحصادي: قامة فكرية كرّست حياتها للمصالحة والحرية
- تحشيد مسلح في طرابلس.. هل تنهار الهدنة؟
- “حماد” يفتتح مبنى القنصلية الليبية في بيلاروسيا
- المنفي يشيد بجهود اللجنة الأمنية في إعادة الاستقرار إلى طرابلس
- البعثة الأممية تبحث جهود إزالة الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا
- ليبيا ترحل أكثر من 22 ألف مهاجر غير شرعي في النصف الأول من 2025
- بالتعاون مع “خبراء فرنسا”.. تدريب لوكلاء النيابة الليبية على آليات التعاون الجنائي الدولي
- البعثة الأممية تفتح باب التسجيل لشباب الجنوب الليبي للمشاركة في مشاورات سياسية
- نوفا: وفد أوروبي رفيع يزور طرابلس وبنغازي لبحث مكافحة الهجرة
- ليبيا تودّع المفكر نجيب الحصادي بعد رحلة علم وفكر استمرت عقوداً