نشر موقع “نورديك مونيتور” التركي في السويد، تقريراً كشف عن الضغوطات التي تمارسها الحكومة التركية، لوضع اتفاقية النفط والغاز المثيرة للجدل الموقعة مع حكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية موضع التنفيذ.
وقال التقرير: “اقتربت تركيا من تنفيذ اتفاق العام الماضي مع ليبيا بشأن التعاون في مجال الهيدروكربونات في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، الأمر الذي أثار انتقادات في ليبيا وخارجها، لا سيما من اليونان ومصر”.
وتابع التقرير الذي نشره الموقع التركي: “تم إرسال الاتفاقية، التي تم وضعها في شكل مذكرة تفاهم، وتم التوقيع عليها في 3 أكتوبر 2022، إلى البرلمان التركي للمصادقة عليها من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 10 يناير 2023، وبعد ثلاثة أيام، أرسلها رئيس البرلمان التركي إلى لجنة الشؤون الخارجية للنظر والموافقة المحتملة”.
وذكر التقرير نص الرسالة التي بعث بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى البرلمان التركي حول الاتفاقية: “بموجب مذكرة التفاهم المذكورة، يتم تشجيع تطوير التعاون العلمي والتقني والتكنولوجي والقانوني والإداري والتجاري بين البلدين في مجال الهيدروكربونات، ويتم تنفيذ مشاريع مشتركة مثل تطوير واستخدام الموارد الهيدروكربونية والبحث والتطوير والإنتاج للموارد البرية والبحرية للبلدين، كما تهدف المذكرة إلى زيادة التعاون الحالي مع هذه الخطوات”.
وتوقع التقرير أن تمر الاتفاقية من اللجنة والجمعية العامة دون أي مشاكل، وسيوقعها الرئيس التركي أردوغان قريبا لتصبح قانونا.
وقال التقرير: “تهدف الاتفاقية المكونة من أربع صفحات، على وجه التحديد إلى تعزيز العمل المشترك لشركات النفط والغاز الحكومية في استغلال الموارد الهيدروكربونية في ليبيا”.
وستكون مؤسسة البترول التركية ( TPAO) شركة النفط الوطنية التركية، الفاعل الرئيسي في تنفيذ الاتفاقية، بينما تلتزم مؤسسة النفط الوطنية الليبية بتسهيل التعاون ليس فقط في البحر.
التقرير أكد على أن نطاق الاتفاقية واسع للغاية ويتضمن بعض البنود التي لا تزال غامضة، وهي لا تغطي فقط الحقول الهيدروكربونية الموجودة للاستغلال، ولكن أيضا الحقول المستقبلية على الأرض أو البحرية.
كما ورد في الاتفاقية اسم الشركة التركية الدولية للبترول (TPIC)، وهي شركة تابعة لمؤسسة البترول التركية، تعمل في جميع مجالات صناعة النفط.
وجاء في الفقرة السادسة من المادة 2: “يتفق الطرفان على تشجيع التعاون بين الشركة التركية الدولية للبترول (TPIC) و / أو الكيانات التي يحددها الطرفان من خلال القنوات الدبلوماسية في مجالات تجارة النفط والغاز والبتروكيماويات والمنتجات البترولية”.
وقال التقرير: “هذا يعني أن الرئيس أردوغان، المعروف بإساءة استخداماته الصارخة لمثل هذه الاتفاقيات لإثراء نفسه ورفاقه في صفقات تجارية مشبوهة، سيكون له مطلق الحرية في تعيين الشركات والمقاولين والمقاولين بالباطن في تنفيذ مذكرة التفاهم مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية”.
- الفوضى الأمنية في غرب ليبيا.. اختطاف وترهيب وسط غياب دولة القانون
- ليبيا.. حكومة حماد توقع اتفاقيات استراتيجية جديدة مع حكومة بيلاروسيا
- بالتعاون مع “خبراء فرنسا”.. مركز البحوث الجنائية يُنظم تدريبًا لموظفي النيابة الليبية
- ليبيا.. حماد يبحث مع نائب رئيس وزراء بيلاروسيا توسيع مجالات التعاون الثنائي
- صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يبحث التعاون مع عدد من الشركات الصينية
- مفوضية الانتخابات الليبية تبحث مع المانحين سبل دعم الاستحقاقات القادمة
- مصرف ليبيا المركزي يبحث آليات دعم مؤسسة النفط لزيادة إنتاجها
- كتلة التوافق بمجلس الدولة تدين اختطاف عبد المنعم المريمي وتطالب بإطلاق سراحه
- ليبيا.. المنفي يبحث مع وفداً من الخارجية الهولندية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
- الدبيبة يلتقي ممثلين عن متضرري حرب طرابلس 2019 وتؤكد عمل حكومته على تعويضهم
- المنفي يتابع الوضع الأمني في طرابلس والمنطقة الغربية مع لجنة متابعة الهدنة
- مباحثات ليبية بيلاروسية لتوسيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
- رئيس مؤسسة النفط: نعول على جولة عطاءات نوفمبر لإعادة ليبيا إلى خارطة الاستثمار الدولي
- الخطوط الجوية الليبية تكشف عن أزمة غير مسبوقة: نعمل على تفادي الإفلاس
- ليبيا وبيلاروسيا تبحثان توسيع التعاون الصناعي والصحي