قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، إن زيارته إلى الجزائر التي يجريها الآن تأتي ضمن جولة يقوم بها في دولة جوار ليبيا لطلب مساعدة هذه الدول لحل الأزمة الليبية.
جاء في كلمة ألقاها باتيلي، اليوم الأربعاء، عقب لقائه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وقال باتيلي، أنه سيطلب من دول جوار ليبيا مساعدة الأطراف الليبية وتمكينهم من إيجاد سبل الحوار لتجاوز أزمة البلاد التي طال أمدها لأكثر من 10 سنوات.
وأوضح المبعوث الأممي أن مساندة الجزائر للمهمة التي كلف بها كانت منذ البداية، وهو نفس الدعم الذي رافق مساعي الأمم المتحدة لدولة ليبيا.
وأضاف: “جئت اليوم إلى الجزائر لأخذ رأي واقتراحات الرئيس تبون، وفي هذا الإطار انا سعيد بمواصلة هذا الدعم الجزائري وأنا على يقين أن الليبيين سيستمعون وينصتون للجارة الجزائر التي تعد بلداً متأثراً بتداعيات الأزمة الليبية”.
وتابع: “كما يقول المثل عندما يحترق منزل الجار فإنه من واجب الجميع المساهمة في إحضار الماء لإطفائه، وعليه فإن البلدان الجارة لليبيا ومن بينها الجزائر تسعى لإخماد النار”.
واختتم كلمته: “أريد مرة أخرى أن أشكر الرئيس تبون، على كل المساعي التي تم اتخاذها، وعلى المساعي التي سيتم اتخاذها من أجل تمكين كل الأطراف الدولية من التكلم بلسان واحد، وذلك لتمكين الشعب الليبي والدولة الليبية من الخروج من هذه الأزمة، وتمكين ليبيا من الرقي والازدهار من أجل الشعب الليبي ومن أجل المنطقة كلها”.
