دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، جميع الأطراف الدولية، بما في ذلك دول جوار ليبيا، إلى توحيد كلمتهم والرفع من وتيره دعمهم لليبيا من أجل مساعدة البلاد على الخروج من هذه الأزمة التي طال أمدها.
جاء هذا خلال مشاركة باتيلي، في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب اليوم الأحد، في طرابلس، والذي شهد عزوف عن المشاركة من أغلب الدول العربية إلى جانب اعتذار جامعة الدول العربية عن المشاركة لعدم اكتمال نصاب الاجتماع.
وقال باتيلي، عبر حسابه بموقع تويتر: كان من دواعي سروري حضور الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب اليوم في طرابلس، لقد كان الاجتماع بمثابة تعبير عن التضامن مع الشعب الليبي وعن دعمه في مساعيه لبناء مستقبل ينعم بالسلم والرخاء.
وأضاف: منذ أكثر من عام، سجل ما يفوق 2.8 مليون ليبي في اللوائح الانتخابية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على إرادة وتصميم الليبيين على اختيار ممثليهم، وإعادة الشرعية لمؤسساتهم، وشق طريقهم نحو الاستقرار من خلال عملية سياسية ديموقراطية.
وتابع: لقد دعوت جميع الأطراف الليبيين إلى العمل معاً لإيجاد سبل لتجاوز خلافاتهم حتى تتمكن ليبيا – مرة أخرى- من الاضطلاع بدورها القيادي كدولة أفريقية وعربية، وكجزء من حوض البحر الأبيض المتوسط، وكعضو نشط ضمن أسرة الأمم المتحدة.
وعقد الاجتماع التشاوري بحضور وزيرا الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، والجزائري، رمطان لعمامرة، ووفود من قطر، وسلطنة عمان، والسودان، وفلسطين، وجزر القمر.
واعتذرت الأمانة لجامعة الدول العربية عن عدم حضور وفد من الجامعة إلى الاجتماع التشاوري في طرابلس، لتقليها تأكيدات بأن إجمالي الدول المشاركة (7) دول فقط، وهو ما يتعذر معه إيفاد وفد من الأمانة العامة لتغطية الاجتماع نظراً لعدم وصول عدد التأكيدات المطلوبة (14) أي ثلثي أعضاء الجامعة.
