قالت صحيفة ذا غارديان البريطانية، إن القادة الغربيين بدأوا يفقدون صبرهم مع النخبة السياسية الليبية التي فشلت بشكل جماعي في الاتفاق على أساس للانتخابات لأكثر من عام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجدل قائم بينهم حول ما إذا كان سيتم تحديد موعد نهائي صارم للمؤسسات الليبية للتوصل إلى أساس تجرى عليها الانتخابات، وفي حال عدم الوفاء به قد يتم إطلاق عملية سياسية جديدة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين الغربيين، قوله: “إنهم يبذلون جهوداً مخلصة في الوساطة، لكن الطابع الثابت للعديد من السياسيين الليبيين على جانبي الانقسام هو التشدق بضرورة الانتخابات ثم القيام بكل ما هو ممكن لخنق حتى يتمكنوا من الاستمرار في تبطين جيوبهم”.
وتابع: “قد نضطر إلى التوقف عن الأمل في أن نتمكن من إقناع هؤلاء الأشخاص بالموافقة على الانتخابات وإيجاد طريقة للتغلب عليهم بدلاً من ذلك”.
وأوضحت أن مبعوثين خاصين من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا سيعقدون اجتماعاً اليوم الجمعة في واشنطن لمناقشة خطواتهم التالية حول ليبيا.
وأفادت الصحيفة أن الاجتماع يأتي بعد فشل مجلسي النواب والدولة الاستشاري في الاتفاق على أساس دستوري تجرى عليه الانتخابات.
وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع سينظر في دعوة من المبعوث الأمريكي ريتشارد نورلاند، في كيفية إجراء الانتخابات، وحث المبعوث الأممي عبد الله باتيلي على تحديد موعد نهائي لإنشاء هيئة وطنية ليبية للاتفاق على الانتخابات.
وأشارت إلى بيانات مصرف ليبيا المركزي التي نُشرت الأسبوع الماضي والتي أظهرت ارتفاع إجمالي الإنفاق الحكومي العام الماضي إلى 127.9 مليار دينار ليبي، بزيادة قدرها 42 مليار دينار أو نحو 9 مليارات دولار في عام 2021، مضيفة أن الأرقام المتعلقة بكيفية إنفاق الدولة للأموال غير واضحة لسنوات، مع عدم نشر مراجعة كاملة بتكليف من الأمم المتحدة لحسابات CBL.
وبحسب التقرير: ارتفعت رواتب موظفي الدولة بما في ذلك رواتب السياسيين، بنسبة 42٪ إلى 47 مليار دينار لعام 2022، مقارنة بـ 33 مليار دينار في العام السابق. كان هذا أكبر بند إنفاق منفرد.
وبلغت قيمة دعم المحروقات 20 مليار دينار ومشروعات التنمية 17.5 مليار دينار. منحت مؤسسة النفط الوطنية الليبية 34 مليار دينار – حوالي 6 مليار دولار.
لا يزال النفط المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة ، بقيمة 134 مليار دينار (29 مليار دولار).
ودفع مجلس النواب، 144 مليون دينار أو 30 مليون دولار، بينما مجلس الدولة 49 مليون دينار ، أو 10 ملايين دولار، كما دفعت الحكومة التي يقودها عبد الحميد دبيبة ، فوائد بمليارات الدولارات.
يقول المنتقدون إنه حتى مع السماح بتخفيض قيمة الدينار الليبي ، فإن حجم الرواتب والمصروفات يشير إلى أن الطبقة السياسية غير الخاضعة للمساءلة حريصة على تجنب الحكم الصادر عن صندوق الاقتراع.
- تظاهرات حاشدة في ميدان الشهداء بطرابلس للمطالبة برحيل دبيبة ومحاكمته
- اعتصام مفتوح في ليبيا.. لا تراجع حتى رحيل الدبيبة!
- العرب يدعون لحل شامل في ليبيا.. ماذا جاء في قمة بغداد؟
- الأحزاب تدعو لرحيل دبيبة.. هل يستجيب المجلس الرئاسي لدعوات الليبيين؟
- السيسي: مستمرون فى جهود التوصل إلى مصالحة سياسية شاملة في ليبيا
- الجيش الليبي ينفذ عملية عسكرية في المنطقة الجنوبية ويكبد المعارضة التشادية خسائر فادحة
- ليبيا.. المجلس البلدي صبراتة يعلن تأييده لإسقاط حكومة دبيبة
- تونس: مستعدون لاستضافة حوار “ليبي _ ليبي” للتوصل لحل سياسي
- مصر تدعو الأطراف الليبية إلى التزام ضبط النفس وإعلاء مصالح الشعب
- البرلمان الليبي يؤكد التنسيق مجلس الدولة لاختيار شخصية تشكل حكومة جديدة
- مؤسسة النفط اللييبة: العمل مستمر في جميع الحقول والموانئ بشكل طبيعي
- “إن بي سي نيوز”: إدارة ترامب تخطط لنقل مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا
- مجلس النواب يستنكر استهداف قوات حكومة الوحدة المتظاهرين بطرابلس
- حكومة حماد تدين اعتداء مجموعة مسلحة تتبع حكومة الوحدة على المصرف المركزي بطرابلس
- البعثة الأممية تؤكد حق التظاهر السلمي في طرابلس وتحذر من تصعيد العنف