10 أيام على وفاته في كوريا.. متى يتم تسليم جثمان ابن “أم الجرسان” إلى أهله في ليبيا؟

0
294

سيطرت حالة من الحزن على قرية أم الجرسان، بمدينة يفرن، بعد سماع خبر وفاة الشاب الليبي عبد المنعم المصري ميلود في كوريا الجنوبية. 

وغاب ميلود عن أسرته منذ ثلاث سنوات للعمل في دولة كوريا الجنوبية، وعثر مجموعة من الشباب الليبي على جثمان صديقهم عبدالمنعم المصري، بعد اختفاءه داخل شقته السكنية التي يقيم بها.

ورغم تعهدات السفارة الليبية في كوريا لأصدقاء ميلود بتسليم جثمانه إلى ليبيا، غير أنه لم تحدث أي تحركات بعد رغم مرور 10 أيام على وفاته. 

ونقلت تقارير عن أصدقاء الشاب قبل أيام ، قولهم إنه تم إبلاغ السفارة من قبل الجهات المعنية، وتكفلت بكل الأمور، وجرى نقل جثمان الشاب لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، موضحين أن السفارة الليبية ستتكفل أيضاً بإرسال الجثمان إلى ليبيا قريباً فور انتهاء الإجراءات.

ونظم عدد من أهالي القرية مظاهرة للمطالبة بسرعة تسليم جثمان “عبد المنعم”، ورفعوا شعارات: “كلنا عبد المنعم المصري ميلود”، و “مطلبنا الإسراع في استلام الجثمان من دولة كوريا” ، و”ابن ام الجرسان عبد المنعم متأخر دفنه 10 أيام”. 

وطالب المجلس الاجتماعي بمنطقة أم الجرسان خلال وقفة احتجاجية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بالتحرك الفوري والعاجل لإحضار جثة المواطن الليبي. 

واستنكر المجلس صمت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة وعدم إعانتهم لإحضار الجثمان رغم المطالبات المتكررة.

وأشار أصدقاؤه أن عبدالمنعم من سكان بلدة أم الجرسان إحدى ضواحي يفرن بالجبل الغربي، ومقيم في كوريا الجنوبية لغرض العمل، ولم يتم الإعلان بعد حتى الآن عن سبب وفاته.

وحتى هذه اللحظة لم تعلق وزارة الخارجية الليبية ووزيرتها نجلاء المنقوش، عن أي إجراءات لتسهيل إجراءات نقل جثمان الشاب الليبي إلى قريته ليتم دفنه، بدون إبداء أي سبب مقنع أو مٌرضي لأهالي قرية أم الجرسان المكلومين.