حكت الإعلامية شيماء العروسي، المذيعة السابقة بقناة ليبيا الأحرار، سوء الأوضاع الوظيفية والتعسف تجاه موظفي القناة.
وعرضت في منشور لها عبر فيسبوك، تحت عنوان: “قصتي مع ليبيا الأحرار ووظيفتي لكل من يسأل!”، تفاصيل مشكلاتها.
قالت: “نحب نقولكم أنه للأسف قناة “ليبيا الأحرار” وإدارتها ما كانوش في المستوى المهني والأخلاقي اللائق في التعامل معي كموظفة عملت معهم مدة 5 سنوات، قدمت فيها كل ما أملك من جهد وأداء مهني والتزام وظيفي وسلوكي قل نظيره في المؤسسة”.
وأضافت: “إدارة قناة ليبيا الأحرار للأسف ادعت الدعم وادعت التمسك بموظفيها ومنهم أنا “شيماء العروسي” لكنها تثبت في كل مرة أن ما يخرج منهم أكان بشكل فردي أو في الاجتماعات الرسمية هو كلام فقط خال من أي نية فعلية لتقدير الموظف واحترامه بحكم العيش والملح”.
وأوضحت أنها تعرضت لمشكلتين لم تدعمها القناة خلالهما، بقولها: “للأسف لمرتين وفي أزمتين خذلت من إدارة القناة: الأولى عندما سرق بيتي كاملًا وأموالنا كاملة ومجوهراتي وكنت في أزمة مالية وطلبت دفع مرتبي مقدمًا قبل عشرة أيام من انقضاء الشهر، لسد مصاريف النقل من البيت المسروق، ولإجراء عملية إجهاض لتوأم توفي في بطني من أثر صدمة السرقة لكن للأسف وعدتني الإدارة ولم تفي”.
وتابعت: “الأزمة الثانية وهي مشاكل في وضعي القانوني بتركيا وأوراق الإقامة، كذلك القناة وعدتني بالدعم دافعة بي للخروج من تركيا ثم العودة عن طريقهم أو العمل عن بعد إلى حين انقضاء مدة المنع من الدخول إلى تركيا، كذلك لم توفي القناة في أزمة ليس ليدي حيلة بها، ومن المفترض أن وضعي القانوني مرتب من قبل الجهة التي أعمل بها من الأساس، أسوة بباقي الزمل”.
وجاء في منشورها: “أوقفت ليبيا الأحرار راتبي لمدة ستة أشهر والجميع يظن أنني أتقاضاه، وتمنعت القناة عن التواصل معي المدة كلها، ولم يسأل أحد عن وضعي أو حاول المساعدة، وحين تواصلت من أجل العمل تغير الأسلوب والوعود التي وعدت بها، وعوملت بأقل من قدري من مؤسسة ومدراء يجدر بهم علم المقامات ويعز على نفسي أن أوضع هذا المقام”.
واردفت العروسي: “لم أكن يوماً ولن أكون ملحاحة أو متملقة أو منافقة، وفي كل مؤسسة أعمل بها لا أدخل مكتب المدير أو مساعديه إلا في أشد أزماتي أو لأمر فني بحت، وقد دخلتها في ليبيا الأحرار مرتين أو ثلاث في الخمس سنوات التي عملت بها، ويشهد الجميع أني لم أسعى للمشاكل يوماً ولا للمقارنات ولا للتطلب لا مادياً ولا معنوياً”.
واختتمت: “لكن للأسف خذلتني ليبيا الأحرار مدعية العكس.. والأيام دول.. والسلام”.
- ليبيا.. أجواء حارة على معظم المناطق والحرارة تصل إلى 42 درجة
- النيابة: حبس مدير مركز المناهج التعليمية في ليبيا ضمن قضية الكتاب المدرسي
- الفوضى الأمنية في غرب ليبيا.. اختطاف وترهيب وسط غياب دولة القانون
- ليبيا.. حكومة حماد توقع اتفاقيات استراتيجية جديدة مع حكومة بيلاروسيا
- بالتعاون مع “خبراء فرنسا”.. مركز البحوث الجنائية يُنظم تدريبًا لموظفي النيابة الليبية
- ليبيا.. حماد يبحث مع نائب رئيس وزراء بيلاروسيا توسيع مجالات التعاون الثنائي
- صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يبحث التعاون مع عدد من الشركات الصينية
- مفوضية الانتخابات الليبية تبحث مع المانحين سبل دعم الاستحقاقات القادمة
- مصرف ليبيا المركزي يبحث آليات دعم مؤسسة النفط لزيادة إنتاجها
- كتلة التوافق بمجلس الدولة تدين اختطاف عبد المنعم المريمي وتطالب بإطلاق سراحه
- ليبيا.. المنفي يبحث مع وفداً من الخارجية الهولندية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
- الدبيبة يلتقي ممثلين عن متضرري حرب طرابلس 2019 وتؤكد عمل حكومته على تعويضهم
- المنفي يتابع الوضع الأمني في طرابلس والمنطقة الغربية مع لجنة متابعة الهدنة
- مباحثات ليبية بيلاروسية لتوسيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
- رئيس مؤسسة النفط: نعول على جولة عطاءات نوفمبر لإعادة ليبيا إلى خارطة الاستثمار الدولي