حالة من الضباببة تخيم على المشهد السياسي في ليبيا، في ظل عرقلة إتمام القاعدة الدستورية للانتخابات وضغوط المجتمع الدولي لإتمامها.
لم يمر سوى يوم واحد على تلويح المجتمع الدولي باتخاذ خطوات بديلة للقاعدة الدستورية للانتخابات في ليبيا، وخرج رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري بتوقعات حول إجراء الانتخابات الليبية قبل أكتوبر المقبل.
الأمر قد يبدو ضرراً من الخيال، في ظل وجود خلافات بين مجلسي النواب والدولة، والتي أكدها المشري بقوله إنه لا توجد خلافات بينه وبين رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، وإنما الخلافات الموجودة، هي خلافات بين كتلتين سياسيتين كبيرتين في ليبيا.
زعم المشري أنه تم قطع شوط كبير في المفاوضات مع مجلس النواب، فيما يتعلق بإعداد القاعدة الدستورية، وهو ما يراه مراقبون مداعبة سياسية للمجتمع الدولي الذي ينوي اتخاذ إجراءات بديلة.
واشترط رئيس مجلس الدولة إتمام الانتخابات قبل شهر أكتوبر 2023، بإقرار القاعدة الدستورية في المدة القريبة، زاعماً أن المسارات الثلاثة منفصلة عن بعضها، وما يهم المواطنين الآن هو المسار الدستوري لتعلقه بالانتخابات.
عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، لوح عن عقد لقاء مرتقب بين رئيسي مجلس النواب ومجلس الدولة في شهر يناير المقبل، بإشراف المبعوث الأممي عبدالله باثيلي.
وقال البرلماني الليبي، إنه من المتوقع أن يشهد اللقاء الاتفاق النهائي على النقاط الخلافية بالقاعدة الدستورية بين المجلسين، مضيفاً أن حكومة باشاغا أثبتت فشلها في إدارة البلاد من طرابلس، ولابد من تشكيل حكومة جديدة توافقية قادرة على إجراء الانتخابات.
المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا أعلن عن البدء في تشكيل هيئة دستورية للإقليم الإداري الرابع و ذلك عن طريق الانتخاب المباشر.
المجلس قال في بيان له، إن هذه الخطوة جاءت في ظل فشل الأطراف السياسية في إيجاد قاعدة دستورية توافقية، وهي خطوة تعتبر بداية تحركات للمكونات الاجتماعية الليبيبة التي تؤمن بفشل الكيانات التشريعية والسيادية القائمة، وفق مراقبون.
وأكد المجلس الأعلى على ضرورة إنهاء الأجسام السياسية الفاقدة للشرعية ووضع خارطة طريق واضحة يشارك فيها كل أبناء الأمة الليبية.
والسبت، أعلن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، عن فرصة أخيرة ترسم من خلالها خارطة طريق تشمل إجراء الانتخابات.
وأمس، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، الأحد، إن قيادة الجيش الليبي تنتظر موقف القوى الوطنية والسياسية للتوافق على خارطة طريق تفضي لإجراء الانتخابات، محذراً من سيناريوهات وصفها بـ”السيئة” وإنذار حقيقي باتخاذ قرارات مهمة.
- الفوضى الأمنية في غرب ليبيا.. اختطاف وترهيب وسط غياب دولة القانون
- ليبيا.. حكومة حماد توقع اتفاقيات استراتيجية جديدة مع حكومة بيلاروسيا
- بالتعاون مع “خبراء فرنسا”.. مركز البحوث الجنائية يُنظم تدريبًا لموظفي النيابة الليبية
- ليبيا.. حماد يبحث مع نائب رئيس وزراء بيلاروسيا توسيع مجالات التعاون الثنائي
- صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يبحث التعاون مع عدد من الشركات الصينية
- مفوضية الانتخابات الليبية تبحث مع المانحين سبل دعم الاستحقاقات القادمة
- مصرف ليبيا المركزي يبحث آليات دعم مؤسسة النفط لزيادة إنتاجها
- كتلة التوافق بمجلس الدولة تدين اختطاف عبد المنعم المريمي وتطالب بإطلاق سراحه
- ليبيا.. المنفي يبحث مع وفداً من الخارجية الهولندية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
- الدبيبة يلتقي ممثلين عن متضرري حرب طرابلس 2019 وتؤكد عمل حكومته على تعويضهم
- المنفي يتابع الوضع الأمني في طرابلس والمنطقة الغربية مع لجنة متابعة الهدنة
- مباحثات ليبية بيلاروسية لتوسيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
- رئيس مؤسسة النفط: نعول على جولة عطاءات نوفمبر لإعادة ليبيا إلى خارطة الاستثمار الدولي
- الخطوط الجوية الليبية تكشف عن أزمة غير مسبوقة: نعمل على تفادي الإفلاس
- ليبيا وبيلاروسيا تبحثان توسيع التعاون الصناعي والصحي