باشاغا: حكومة الوحدة فرطت في السيادة الليبية ولن نصمت على ملف بوعجيلة

0
310
فتحي باشاغا

علق رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا،  على العديد من القضايا الموجودة على الساحة في ليبيا في الآونة الأخيرة وعلى رأسها، تسليم المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي إلى الولايات المتحدة الأميركية، وظروف عمل حكومته، والأوضاع في سرت، وقرار مصر ترسيم الحدود البحرية مع ليبيا.

أكد باشاغا، في تسجيل مصور له، أن تسليم أبوعجيلة مسعود، جرى خارج النظام والسلطات القضائية وفي جنح الليل بعد أن جرى خطفه، موجها أصابع الاتهام لحكومة الوحدة الوطنية، التي وصفها بمنتهية الولاية، بالتفريط في السيادة الليبية، متعهدا في الوقت نفسه بعدم الصمت إزاء هذا الملف.

قال باشاغا، إن تسليم أبوعجيلة لا يُقارن بما فعله معمر القذافي بتسليم آخرين، مشيرا إلى أن عملية التسليم التي أجراها معمر القذافي جرت في وضح النهار وبمشاركة المؤسسات الليبية، ووفق اتفاقية، واشترطت ليبيا أن تكون هناك دولة محايدة وعلى متن طائرة الأمم المتحدة.

وكما اعتبر باشاغا أن حكومة الوحدة فرطت في السيادة وفتحت الباب واسعا لفرض تعويضات على ليبيا أقفلت في عهد النظام السابق، داعيا كل الليبيين إلى اتخاذ موقف وطني وأيضا الوزراء في الحكومة السابقة (حكومة الوحدة) وأن يتركوا هذه الحكومة غير الشرعية.

وأضاف فتحي باشاغا: “نسمع في هذه الأيام أصوات تتكلم على تشكيل جبهة وتيار وطني لحفظ مبادئ وسيادة ليبيا؛ لأن ليبيا في حاجة لتيار وطني نقي غير خاضع لأجندات خارجية، وعلى الليبيين أن يتخذوا موقفا تجاه ما حدث مع أبوعجيلة، وهذا الحدث لن يمر، ولن نسكت عنه”.

وعن القرار المصري بشأن ترسيم الحدود البحرية الغربية مع ليبيا، قال: “نحن مستعدين للتفاوض على الحدود البحرية، بما يحفظ حقوق الشعب الليبي، مشيرا إلى أن الاتفاقيات السابقة تمت في ظروف استثنائية.

واعتبر أن حكومة الوحدة، لا يمكنها توقيع اتفاقيات، مؤكدا على استعداد حكومته للتفاوض مع دول الجوار بشأن ترسيم الحدود.