5 سنوات مضت على اغتيال عميد بلدية مصراته محمد اشتيوي، الذي طالته يد الغدر، والذي دفع حياته ثمنًا لمعارضة جماعة الإخوان المسلمين وسيطرة المتطرفين والميليشيات المسلحة على حياة المدنيين.
على مدار وجود اشتيوي في عمادة بلدية مصراتة، التي تنتشر فيها الميليشيات المتطرفة، لم يخشى مهاجمتها وتسليط الضوء على انتهاكاتها.
ويعد تصريح اشتيوي الأخير خير دليل على ذلك، والذي جاء فيه: “رفضنا كل الضغوطات التي كانت تمارس علينا رفضنا أن يكون هناك بيان صادر عن المجلس البلدي بدعوة الكتائب وتحشيدها ومن ثم الخروج بها إلى مدينة طرابلس”.
وأضاف: “هذه أسئلة وجهناها للمؤتمر الوطني، وقلنا له من الذي أعطاك الأذن بفتح هذه الحرب في هذه الظروف الصعبة ضد أخواتنا في المنطقة الشرقية كانت الإجابة من السيد نوري بوسهمين أننا نمثل القائد الأعلى للجيش الليبي وأصدرت تعليماتي، إذن كان يجب أن تصدرها للجيش الليبي وليست لكتائب مصراتة”.
ورغم مرور 5 سنوات لم يتم الكشف عن قتلة اشتيوي، وقيدت القضية على يد مجهولين، للتعطل بوفاته قضية المصالحة الوطنية، حيث تبنى قضية الإفراج عن المساجين، وعودة نازحي تاورغاء الليبيين.
وقوضت عملية اغتيال رجل المصالحة، جهود إخراج مدينة مصراتة من تهم تورطها في دعم مجموعات مسلحة إرهابية، كان يقود اشتيوي هذه الجهود منذ انتخابه عميداً في يوليو 2015.
ويعتبر أول إنجاز حققه اشتيوي والتيار المدني الداعم بالمدينة الخروج من موقف المؤتمر الوطني السابق المتشدد إزاء الحوار السياسي وانفراد بلدية المدينة بقرارها مطلع عام 2015، بالانخراط في جولات الحوار السياسي ومشاركتها الفعالة في إنجاز بنود اتفاق الصخيرات.
وأدت سياسات اشتيوي والتيار المدني بالمدينة إلى تحييد مصراتة عن دعمها العسكري للمؤتمر الوطني السابق، وإقناع عديد المجموعات المسلحة بالانسحاب من عملية فجر ليبيا، وسحب اعترافها بحكومة الإنقاذ التابعة للمؤتمر والمقربة من تيار مفتي جماعة الإخوان الصادق الرياني، لكن كل هذه الجهود باءت بالفشل.
كما نجح التيار المدني في النأي بالمدينة عن الصدام المسلح مع قوات الجيش الوطني، وإقناع أبرز الشخصيات العسكرية الفاعلة في مصراتة بالانخراط في جلسات توحيد مؤسسة الجيش، كما يعتبر اشتيوي من أبرز مؤيدي طرد بقايا سرايا الدفاع عن بنغازي المتواجدة بمصراتة.
- التجمع الوطني للأحزاب يدعو “الرئاسي” الليبي لتكليف حكومة بديلة
- السيسي: مستمرون فى جهود التوصل إلى مصالحة سياسية شاملة في ليبيا
- الجيش الليبي ينفذ عملية عسكرية في المنطقة الجنوبية ويكبد المعارضة التشادية خسائر فادحة
- ليبيا.. المجلس البلدي صبراتة يعلن تأييده لإسقاط حكومة دبيبة
- تونس: مستعدون لاستضافة حوار “ليبي _ ليبي” للتوصل لحل سياسي
- مصر تدعو الأطراف الليبية إلى التزام ضبط النفس وإعلاء مصالح الشعب
- البرلمان الليبي يؤكد التنسيق مجلس الدولة لاختيار شخصية تشكل حكومة جديدة
- مؤسسة النفط اللييبة: العمل مستمر في جميع الحقول والموانئ بشكل طبيعي
- “إن بي سي نيوز”: إدارة ترامب تخطط لنقل مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا
- مجلس النواب يستنكر استهداف قوات حكومة الوحدة المتظاهرين بطرابلس
- حكومة حماد تدين اعتداء مجموعة مسلحة تتبع حكومة الوحدة على المصرف المركزي بطرابلس
- البعثة الأممية تؤكد حق التظاهر السلمي في طرابلس وتحذر من تصعيد العنف
- الذكرى الـ 11 لمعركة الكرامة.. عندما دق الجيش الليبي المسمار الأخير بنعش الإرهاب
- بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا تؤكد استمرار عملها في طرابلس
- ليبيا.. الأمن يحبط تهريب وقود وبضائع عبر منفذ رأس اجدير الحدودي