شارك محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، أمس الأربعاء، في الاجتماع السنوي السابع عشر عالي المستوى حول الاستقرار المالي والأولويات التشريعية والرقابية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وينظم الاجتماع الذي تمتد أعماله حتى اليوم الخميس، صندوق النقد العربي وكل من معهد الاستقرار المالي (FSI) ولجنة بازل للرقابة المصرفية في بنك التسويات الدولية.
ويشارك في الاجتماع عدد من كبار المسؤولين من محافظين ونواب محافظين ومدراء إدارات الرقابة المصرفية والاستقرار المالي، يمثلون تسع عشرة دولة عربية من مصارف مركزية وهيئات رقابية وهيئات أسواق المال.
وناقش الصديق الكبير، والفريق المرافق له، خلال الاجتماع قضايا الاستقرار المالي ومخاطر القطاع المصرفي والمالي، والفرص والتحديات لرقمنة النظام المالي.
وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع سيناقش موضوعات هامة، مثل: المخاطر والاتجاهات الراهنة في القطاع المصرفي، والإصلاحات التشريعية والرقابية ذات الأولوية في برامج صانعي السياسات في المنطقة العربية.
كما سيناقش تطبيقات العملات الرقمية في الدول العربية، وكيفية تحقيق التوازن بين الفرص والمخاطر المرتبطة بإصدار العملات الرقمية، وانعكاسات ذلك على الاستقرار المالي والنقدي.
كذلك يناقش الاجتماع، دور منظومة إدارة الأزمات في تعزيز الاستقرار المالي، ومدى الحاجة إلى مراجعة إطار إدارة الأزمات المصرفية لدى المصارف المركزية في ضوء المخاطر والتحديات المحيطة بالقطاع المالي، ومتطلبات خطط التعافي لدى البنوك ذات الأهمية النظامية.