أجرى رئيس الأركان بحكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، محمد الحداد، زيارة تفقدية للأكاديمية البحرية جنزور، وكان في استقباله، عبد الرحمن ميلاد، الشهير بـ”البيدجا”، والمطلوب دوليا في قضايا متعلقة بالإتجار بالبشر.
وفي وقت سابق، نشرت رئاسة الأركان التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، صورا لاختبارات قبول الأكاديمية بجنزور غرب ليبيا، بحضور عبد الرحمن ميلاد “البيدجا”.
ولاقت الصور انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لتعدد الجرائم التي ارتبطت بالبيدجا، وعلى رأسها إغراق مراكب مهاجرين وتهريبهم، والتورط في تهريب النفط الليبي.
وأفرجت السلطات الأمنية بليبيا، في 11 أبريل 2021، عن ضابط خفر السواحل الليبي عبدالرحمن ميلاد (البيدجا) لعدم كفاية الأدلة حول تورطه في قضايا الإتجار بالبشر.
وفي تقرير سابق لموقع InfoMigrants المعني بالهجرة والمهاجرين، رصد على لسان مهاجرين غير شرعيين، انتهاكات البيدجا، في مراكز الاحتجاز الليبية، واصفاً إياه (الرئيس المخيف لخفر السواحل الليبي في الزاوية).
وتحت عنوان: “وحش يمكن أن يطلق النار على إنسان كما يطلق النار على حيوان”، حكى مامادو، الذي فر من ليبيا للعودة إلى وطنه، غينيا: “في ليبيا ، لا يوجد مهاجر واحد لا يعرف البيدجا.. إنه أسوأ من الشيطان”.
