أعلنت بعثة الأمم المتحدة، فشل انعقاد الاجتماع المقرر له في مدينة الزنتان بين رئيسي مجلسي النواب عقيلة صالح، والأعلى للدولة خالد المشري، لأسباب لوجستية
ولم تكشف الأمم المتحدة عن طبيعة الأسباب التي تسببت في إرجاء الاجتماع، لكن عضو ملتقى الحوار السياسي أم العز الفارسي، قالت إن الأسباب هي فشل المنظمين في الحصول على موافقة حكومة الوحدة لعقد اللقاء الذي كان مقرراً اليوم في الزنتان، المحصلة: (هي هنا وصياحها في الوادي).
واشترط عميد بلدية الزنتان عمران العمياني، موافقة حكومة الوحدة متمثلة في وزارة الحكم المحلي، لاستضافة اللقاء المرتقب بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، تحت مظلة البعثة الأممية.
وحث باتيلي، مجلسي النواب والأعلى للدولة على الاتفاق على مكان وموعد مقبولين للطرفين لعقد اجتماعهما، داعياً أن يخرج هذا الاجتماع بمقترحات ملموسة وقابلة للتنفيذ وذات أطر زمنية محددة، لإيجاد مخرج توافقي من هذه الأزمة.
ودعا المبعوث الأممي جميع المؤسسات الليبية، بما فيها المجلس الرئاسي ومجلسي النواب والأعلى للدولة، على الدخول في حوارٍ سعيا إلى إيجاد حل وتسريع الجهود الجارية، كذلك الليبيين بكل أطيافهم، إلى إيصال أصواتهم والتعبير عن آرائهم ومخاوفهم من خلال إجراءات ديمقراطية وشفافة في جهد متضافر من أجل إنهاء المأزق الحالي.
ويعد إعلان استحالة عقد الاجتماع بمثابة فشل جديد لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برئاسة عبد الله باتيلي، وعرقلة واضحة لجمع الفرقاء الليبيين للتوافق على تشكيل حكومة جديدة مصغرة تقود البلاد إلى الانتخابات.
وتأتي عرقلة الاجتماع في محاولة للحد من تحركات مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي، والذي يقود جهوداً محلية وإقليمية، لتشكيل لجنة حوار جديدة مكونة من 45 شخصية ليبية، على غرار لجنة 75 (ملتقى الحوار) التي جاءت في فبراير عام 2021، بالسلطة التنفيذية الحالية.
وبحسب تقرير لصحيفة ليبيا ريفيو الناطقة باللغة الإنجليزية، فإن هناك توافق بين مجلسي الدولة والنواب على تشكيل حكومة جديدة مصغرة تقود ليبيا إلى انتخابات، ووافق رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا على ترك المنصب بشرط تنازل عبدالحميد دبيبة (الرافض حتى اللحظة).
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح إن هناك اتفاق كبير مع رئيس مجلس الدولة الاستشاري، خالد المشري، على إعادة تكوين المؤسسات السيادية التابعة لمجلس النواب.
وأضاف صالح في أعقاب لقاءات عقدت بالقاهرة مع نظيره المصري والأمين العام لجامعة الدول العربية: “نحن الآن بصدد هذا العمل، وسنلتقي مع المشري، بحضور مبعوث الأمم المتحدة عبد الله باثيلي، ونحن في طريقنا إلى حلّ الأزمة الليبية”.
وقال رئيس حكومة الوحدة إنه يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة، مؤكداً أن حكومته لا زالت هي صاحبة الشرعية مطالباً بإجراء انتخابات برلمانية أولا تجرى على أساسها انتخابات رئاسية.
- محافظ مصرف ليبيا المركزي يبحث سير أعمال القطاع المصرفي
- السيسي يبحث مع مستشار الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا
- المجلس الرئاسي الليبي يطلق آلية لتعزيز الاستقرار في طرابلس
- اليابان: يجب حماية المدنيين ووقف دائم لإطلاق النار في ليبيا
- جهاز الأمن العام يعزز انتشاره في طرابلس وسط توتر أمني وتصاعد للغضب الشعبي
- مجلس الأمن يعرب عن قلقه من العنف في طرابلس ويدعو إلى محاسبة المتورطين
- بعد مظاهرات حاشدة لرحيله.. دبيبة يحاول غسل يديه من فوضى طرابلس!
- السفارة الأمريكية تنفي وجود خطة لنقل فلسطينيي غزة إلى ليبيا
- تظاهرات حاشدة في ميدان الشهداء بطرابلس للمطالبة برحيل دبيبة ومحاكمته
- اعتصام مفتوح في ليبيا.. لا تراجع حتى رحيل الدبيبة!
- العرب يدعون لحل شامل في ليبيا.. ماذا جاء في قمة بغداد؟
- الأحزاب تدعو لرحيل دبيبة.. هل يستجيب المجلس الرئاسي لدعوات الليبيين؟
- السيسي: مستمرون فى جهود التوصل إلى مصالحة سياسية شاملة في ليبيا
- الجيش الليبي ينفذ عملية عسكرية في المنطقة الجنوبية ويكبد المعارضة التشادية خسائر فادحة
- ليبيا.. المجلس البلدي صبراتة يعلن تأييده لإسقاط حكومة دبيبة