أرجع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، أسباب تعثر عملية توحيد المصرف المركزي، إلى الانقسام بين حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها ومجلس النواب الليبي.
أكد محافظ المصرف، في تصريحات صحفية له، أن جهود توحيد المصرف ستُستأنف، بمجرد عودة الاستقرار السياسي، حتى لو كان نسبيًا.
كما كشف الصديق الكبير، عن قيمة الدين العام الليبي، والذي بلغ 155 مليار دينار، مؤكدا أنه لم يتغير.
وقال الكبير أن الأوضاع السياسية والاقتصادية تجعل من الصعب على المركزي النظرَ في تعديل سعر الصرف، خاصة في ظل التهديدات المستمرة وإقفال النفط وحجب إيراداته، والإنفاق الموازي، وهذا ما أكده صندوق النقد الدولي، وفقا لقوله.