تدخلت منظمات حقوقية دولية غير حكومية، لمنع عرض فيلم وثائقي عن “العبودية” في ليبيا، خلال مهرجان نابولي لحقوق الإنسان في إيطاليا، حيث أعلن ممثلو تلك الحفلات منع عرض فيلم “الصرخة” حول استعباد المهاجرين في ليبيا.
وقالت شبكة “فولتير” الفرنسية، في مقال نشرته عبر موقعها، إن فيلم الصرخة، تمت دعوة مخرجه مايكل أنجلو سيفيرنيني لتقديمه في “مهرجان حقوق الإنسان” في نابولي.
وأوضحت الشبكة أنه بعد حوالي عشرين دقيقة من عرض الفيلم تدخل ممثلو المنظمات المعنية الذين وصفوا محتواه بغير المقبول، وأهانوا المخرج مرارًا وتكرارًا دون إعطائه الفرصة للرد. ولم تفسر الشبكة أسباب الاعتراض على الفيلم الوثائقي، لكن مايكل أنجلو سيفيرنيني قال إن هذه المنظمات غير الحكومية تريد إسكاته.
وفيلم “الصرخة” هو كتاب للكاتب الصحفي مايكل أنجلو سفرنيني، الذي تحوّل إلى فيلم يسرد ما تناوله من معاناة للمهاجرين المغادرين إلى أوروبا عبر الأراضي الليبية، وكيف جرى استغلالهم من قبل المليشيات بالتعاون مع مافيا في أعمال الكسب غير المشروع مثل طلب دفع فدية من ذويهم بعد تصويرهم تحت التعذيب.
