قال رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، إن المؤامرة التي جرت على ليبيا، القصد منها تقسيم البلاد وإهانة الشعب الليبي، مؤكدا أن النسيج الاجتماعي وتماسكه أفشل تلك المؤامرات.
وحذر رئيس مجلس النواب الليبي، خلال لقائه مع عدد من المواطنين أمس الأربعاء، بمنزل النائب فتح الله السعيطي، من استمرار حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية في السلطة.
وأكد عقيلة صالح، أن مجلس النواب رحب بالحكومة التي تم اختيارها في جنيف، والتي جاءت لمدة محددة لـ18 شهرا ويوم منحها الثقة حُدد لها يوم 24 ديسمبر 2021 نهاية ولاية هذه الحكومة.
وقال رئيس مجلس النواب: “مهامها توحيد المؤسسات وتوفير متطلبات المواطنين والمصالحة الوطنية والانتخابات، ولكن هذه الحكومة لم تقم بأي شيء منها، وانتهت مهمتها وسحب منها مجلس النواب الثقة”.
وتابع: “كنا نتوقع كما هو في العالم أن الحكومة تستمد سلطتها من السلطة التشريعية وعندما تسحب منها الثقة تجد تأييدا من الشعب وينسحب من في السلطة بسلام وديمقراطية ولكن شاهدتم ما حصل”.
وأضاف: “كلفنا حكومة جديدة باتفاق سياسي مع مجلس الدولة ، وللأسف الدول التي لا تريد استقرار ليبيا تتمسك بحجة أن الحكومة لا بد أن تعمل من العاصمة”.
وقال إن استمرار عمل الحكومة الحالية في طرابلس، الهدف منه إحداث الفوضى في ليبيا، مشيرا إلى أن مجلس النواب لم يعرقل الانتخابات أبدا وأصدر قوانين انتخاب السلطة التشريعيى وانتخاب الرئيس.
