الشيوخ الفرنسي يبحث أزمة مهاجري “أوشن فايكينغ” القادمين من ليبيا

0
208

أعربت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، عن أملها في استئناف العمل مع المنظمات غير الحكومية المعنية بالإنقاذ في البحر المتوسط رداً على موقفها بعد رفض روما استقبال سفينة إنقاذ مهاجرين قادمة من ليبيا.

وتريد إليزابيث بورن المزيد من التعاون مع المنظمات غير الحكومية التي تنقذ المهاجرين في البحر بعد استقبال السفينة الإنسانية أوشن فايكينغ في ميناء طولون، وعلى متنها 234 مهاجراً.

وجاء ذلك خلال جلسة للرد على أسئلة نواب مجلس الشيوخ الفرنسي مساء السبت، أشارت فيها رئيسة الوزراء، إلى أن المنظمات غير الحكومية المعنية بالإنقاذ البحري في البحر الأبيض المتوسط تنقذ الأرواح، وتقوم بعمل مهم، ولكن من الضروري وجود تعاون أكثر مرونة وشفافية مع السلطات العامة.

وأكدت بورن على ضرورة العمل على منع المغادرة غير النظامية من شمال أفريقيا، والتي تمر عبر تعزيز القدرات البحرية لبلدان المغادرة وزيادة الكفاءة الجماعية فيما يتعلق بإعادة قبول المهاجرين غير الشرعيين.

وطالبت بالمضي قدما في أسرع وقت ممكن في وضع اللمسات الأخيرة على الميثاق الأوروبي للجوء والهجرة، وطُرح القضية على المستوى الأوروبي في اجتماع مجلس استثنائي لوزراء الداخلية.
وقالت إليزابيث بورن لقد قمنا بواجبنا الإنساني بالكامل، لكن فرنسا لا تحيد عن نهج يقوم على مبدأين أساسيين: الإنسانية والحزم.

واتهمت فرنسا إيطاليا بالفشل في الوفاء بالتزاماتها القانونية والتزاماتها الأوروبية برفضها الترحيب بسفينة “أوشن فايكينغ” في موانئها الأسبوع الماضي.

وسمحت باريس للسفينة بالرسو في ميناء طولون العسكري، وعلى متنها 234 مهاجرا ، بينهم 57 طفلا ، تم إنقاذهم قبالة سواحل ليبيا، الذي يعتبر أخطر طريق للهجرة في العالم.