علقت السفارة الأمريكية لدى ليبيا على الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس اليوم الاثنين، ومنع قوة حماية الدستور التابعة لحكومة الوحدة أعضاء مجلس الدولة الاستشاري من الاجتماع.
وقالت السفارة عبر حسابها بموقع تويتر: يجب على قادة ليبيا حل خلافاتهم السياسية من خلال الحوار والتسوية وإجراء الانتخابات الموثوقة والشفافة والشاملة التي يريدها الليبيون ويستحقونها”.
وأضافت: “أن التهديد باستخدام القوة من شأنه أن يزعزع الاستقرار ويقوض الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية، وهو ليس طريقة مشروعة أو مستدامة لحل الخلافات السياسية”.
وكان رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري، تقدم بشكوى للنائب العام الصديق الصور، اتهم فيها إلى رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة، ومستشار الأمن القومي إبراهيم دبيبة، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي بالمسؤولية عن واقعة محاصرة مكان اجتماع المجلس من قبل قوة حماية الدستور.
وطالب النائب العام بإجراء تحقيق معهم ومنعهم من السفر إلى حين انتهاء التحقيقات.