رضوخ للمحتل.. ما هي بنود اتفاقيات دبيبة العسكرية مع تركيا؟

0
404

بالمخالفة للقانون وخارطة الطريق الأممية، أبرم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة اتفاقيات عسكرية مع تركيا، عزز بموجبها من وجود قوات الاحتلال في غرب ليبيا.

أمس الثلاثاء، كشف الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، عن بنود اتفاقيتي التعاون العسكري اللتين وقعهما رئيس الحكومة وزير الدفاع عبدالحميد دبيبة، مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بمقر الوزارة في مدينة إسطنبول، بحضور عدد من العسكريين من البلدين.

وتتعلق الاتفاقية الأولى برفع قدرات الطيران الحربي في ليبيا عبر الاستعانة بالخبرات التركية في هذا المجال، والثانية ببروتوكولات تنفيذية للاتفاقية الأمنية الموقعة من قبل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني العام 2019.

وبحسب المتحدث الرسمي، فإن بروتوكول تنظيم التعاون العسكري بين وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا ووزارة الدفاع الوطني بجمهورية تركيا يأتي من أجل تنظيم التعاون لمواد مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري المبرمة في العام 2019 بين البلدين.

وأوضح أن هذا البروتوكول نصّ على تشكيل لجنة الدفاع العليا للتعاون الليبي-التركي ولجنة التعاون العسكرية وكيفية عملها ومهامها وتكوين وحداتها، بإلإضافة إلى تحديد مجالات التعاون بين البلدين.

وبموجب الاتفاقيات، التي تنص على تبادل التدريب والاستشارات والخبرات في مكافحة الإرهاب، ومكافحة الجريمة وأمن الحدود، والتعاون في دعم القطاعات العسكرية بالمعدات والأجهزة، والخدمات الطبية العسكرية، والتعاون في مجال رسم الخرائط، وتدريبات الطيران الحديثة، وتحديد المسؤوليات المتعلقة بتدريبات الطيران، وتحديد الضوابط والالتزامات الواقعة على منتسبي التدريبات، وتنفيذ تدريبات بالطائرات النفاثة والنقل والمروحيات.


ويسعى دبيبة من وراء الرضوخ المستمر لتركيا، تعزيز دعم أنقرة لتواجده في السلطة، على حساب الحكومة المكلفة برئاسة فتحي باشاغا، وهو الأمر الذي أعلنت عنه أنقرة بعد توقيعها مذكرة تفاهم للتنقيب عن الغاز والنفط في ليبيا، قبل أسابيع.