هاجم الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وقال إنها ترى بعين واحدة وتسمع بأذن واحدة.
جاء هجوم اللواء المسماري على البعثة الأممية شفى منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك اليوم الاثنين دون إضافة تفاصيل، لكن يأتي في خضم بيانات أصدرتها البعثة الأممية في ليبيا زعمت فيها شن الجيش الوطني الليبي غارات على أهداف مدنية في العاصمة الليبية.
وكان الجيش الوطني الليبي نفى في وقت سابق من أول أمس استهدافه للمقار الدبلوماسية ومقرات الهيئات والبعثات الدولية في طرابلس، مؤكدا في بيان له، احترامه للمواثيق الدولية، مشيرا إلى أن استهداف بعض السفارات في طرابلس يأتي في إطار أعمال العصابات الإرهابية.
كما أصدرت وزارة الخارجية في الحكومة الليبية بيانا صباح اليوم دعت فيه المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص البعثة الأممية والاتحاد الأوروبي إلى إدانة التدخل التركي الهمجي السافر في ليبيا.
وقالت الوزارة إن على المجتمع الدولي إدانة المذابح التي حدثت في مدن صبراتة وصرمان والرجبان والجميل على يد المستعمر التركي ومرتزقته وحصار مدينة ترهونة وقصف المدنيين وضرب قوافل السلع الغذائية وقوافل الوقود المتجهة إلى المواطنين المدنيين والقتل الذي طال الكثير من الأبرياء وغيرها من الجرائم التي تصل إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الأتراك ومرتزقتهم.
وجددت الوزارة التأكيد في بيانها على أن هدف الشعب الليبي والقوات المسلحة الليبية تحرير العاصمة طرابلس من الإرهاب والميليشيات والخارجين عن القانون والمرتزقة الأجانب وإنهاء العدوان التركي لإقامة دولة مدنية ديمقراطية لكل الليبيين من دون فوضى السلاح أو الإرهاب.
