رفض القيادي في الحركة الشعبية السودانية ياسر عرمان، الدور التركي في ليبيا، معتبراً أنه ستكون له تداعيات بعيدة المدى على دول الجوار الليبي ككل.
وفي مقال لعرمان بصحيفة “تاسيتي نيوز” السودانية، قال: إن ليبيا بثرواتها وموقعها الاستراتيجي داخل إفريقيا وفي مواجهة أوروبا وجوارها لبلدين مهمين فقد فيهما الإسلاميون السلطة، وهما مصر والسودان، والجماعات الإسلامية التي ضاق عليها الخناق في آسيا وإفريقيا تحتاج إلى موطئ قدم لرد الصاع صاعين مع نهب الموارد الليبية وتطويعها للمشروع الكبير الذي يجد معارضة فاترة من الغرب لأسباب لا صلة لها بكورونا.
وأشار السياسي السوداني إلى أن تركيا استغلت انشغال الغرب بمواجهة كورونا، وبالتالي أطلقت أول عملية عسكرية لها مباشرة من المحور التركي في إفريقيا، مضيفاً: “على أجنحة كورونا حمل محور أردوغان وتركيا أجندته المعروفة إلى ليبيا، والحق أنه اختار الزمان والمكان بدقة استراتيجية لن تختصر آثارها على ليبيا إذا نجحت الخطة”.
وقال نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان لقطاع الشمال، إن ما يحدث في ليبيا يصب في مصلحة الثورة المضادة في السودان، وتونس هي البلد الوحيد الذى عبرت فيه قواه السياسية بخطورة ما يجري في ليبيا وأعلنت عن موقفها ضد التدخل في الشأن الليبي.