قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا وقفت دائماً بجانب حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد دبيبة واصفاً إياها بصاحبة الشرعية في ليبيا.
وأضاف أوغلو في مقابلة مع قناة تي في نت TVNET، الثلاثاء أن تركيا أبلغت رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا أن “الحكومة الشرعية الحالية هي حكومة دبيبة سواء أحبها أم لم يحبها”.
ولفت إلى أهمية باشاغا بالنسبة إلى تركيا باعتباره كان الأكثر تعاونًا معها فيما يتعلق بحماية العاصمة طرابلس.
وتطرق أوغلو إلى انزعاج اليونان من مذكرة التفاهم التي جرى التوقيع عليها في 3 أكتوبر بين تركيا وحكومة دبيبة بشأن تطوير التعاون الثنائي العلمي والتقني والتكنولوجي والقانوني والإداري والتجاري في البر والبحر في مجال الموارد الهيدروكربونية.
وقال إن اليونان ليست الوحيدة في هذا الصدد، وأن التصريحات ذاتها صدرت عندما وقعت تركيا اتفاقية تحديد مناطق الصلاحية البحرية مع ليبيا أواخر عام 2019.
وأشار إلى وجود دول أوروبية وقعت أيضاً اتفاقيات مع ليبيا، وعلى سبيل المثال وقعت إسبانيا 8 مذكرات تفاهم عام 2021 وإيطاليا مذكرتين في نفس العام، موضحا أن هناك اتفاقيات أبرمتها ليبيا مع دول كثيرة أخرى مثل مالطا والنيجر ومصر.
وتابع: “إنهم يقولون إن حكومة (رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة) لا تمتلك صلاحية توقيع الاتفاقيات لأنها لا تتمتع بالشرعية، أليس كذلك؟ ومن الذي تتم دعوته إلى الأمم المتحدة؟ إنه دبيبة”.
وأكد أن مسؤولي حكومة الوحدة يتلقون الدعوة لحضور الاجتماعات الدولية، وأن ليبيا تترأس الدورة الحالية لجامعة الدولة العربية.
وأضاف موجها حديثه لدول المعترضة: “إذا أدليتم بمثل هذه التصريحات وفقًا لمصالحكم الشخصية، فإنكم تقعون في ازدواجية المعايير”.
وأوضح أن “الاتحاد الأوروبي أصدر تصريحات في هذا الشأن، فيما أدلت مصر بتصريحات حول الشرعية ولم تذكر شيئا ضد الاتفاق المبرم مع تركيا”.
وذكر أن حكومة دبيبة وقعت في سبتمبر الماضي اتفاقية حول الطاقة الكهربائية والمتجددة مع مالطا، العضو في الاتحاد الأوروبي، ولكن لم يصدر أي صوت ضدها من هذه الدول.
وتسعى تركيا للاستفادة من اتفاقها مع حكومة الوحدة الليبية لتأمين موارد طاقة جديدة، وزيادة قدرة خط أنابيب الغاز الطبيعي العابر للأناضول، الذي ينقل الغاز الأذربيجاني إلى أوروبا عبر تركيا، إلى 32 مليار متر مكعب سنوياً.
وكانت تركيا وقعت مع حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد دبيبة، الأسبوع الماضي، مذكرات تفاهم للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي.
ولاقت مذكرات التفاهم رفض دولي واسع لمخالفتها القانون الدولي، كما لاقت رفض على المستوى الداخلي الليبي، لعدم شرعيتها لا سيما وأن حكومة الوحدة هي حكومة مؤقتة لا يحق لها عقد اتفاقيات دولية.
- ليبيا.. إلغاء امتحانات 78 طالبا في مادة الإحصاء
- ليبيا.. “الخليج العربي” تعلن السيطرة على تسرب في خط النفط الحمادة – الزاوية
- ليبيا..”البحوث الزراعية” يبحث خطة وطنية لمكافحة حرائق الغابات
- ليبيا.. أجواء حارة على معظم المناطق والحرارة تصل إلى 42 درجة
- النيابة: حبس مدير مركز المناهج التعليمية في ليبيا ضمن قضية الكتاب المدرسي
- الفوضى الأمنية في غرب ليبيا.. اختطاف وترهيب وسط غياب دولة القانون
- ليبيا.. حكومة حماد توقع اتفاقيات استراتيجية جديدة مع حكومة بيلاروسيا
- بالتعاون مع “خبراء فرنسا”.. مركز البحوث الجنائية يُنظم تدريبًا لموظفي النيابة الليبية
- ليبيا.. حماد يبحث مع نائب رئيس وزراء بيلاروسيا توسيع مجالات التعاون الثنائي
- صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يبحث التعاون مع عدد من الشركات الصينية
- مفوضية الانتخابات الليبية تبحث مع المانحين سبل دعم الاستحقاقات القادمة
- مصرف ليبيا المركزي يبحث آليات دعم مؤسسة النفط لزيادة إنتاجها
- كتلة التوافق بمجلس الدولة تدين اختطاف عبد المنعم المريمي وتطالب بإطلاق سراحه
- ليبيا.. المنفي يبحث مع وفداً من الخارجية الهولندية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
- الدبيبة يلتقي ممثلين عن متضرري حرب طرابلس 2019 وتؤكد عمل حكومته على تعويضهم