يشرف عليها وليد اللافي.. مخالفات وفساد بالجملة للمؤسسة الليبية للإعلام في 2021

0
712

رصد تقرير ديوان المحاسبة الليبي لعام 2021، عدة مخالفات للمؤسسة الليبية للإعلام التي تقع تحت سيطرة وزير الاتصال بحكومة الوحدة وليد اللافي.

وذكر ديوان المحاسبة أن من ضمن مخالفات المؤسسة الليبية للإعلام، عدم التزام المراقب المالي بدوره في الإشراف على القســم المالي والمخازن بتطبيق القواعد المالية وأحكام المخازن، ومشاركته في العديد من المخالفات والتجاوزات وعدم التقيد بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل المالي.

بالإضافة إلى عدم اعتماد الملاك الوظيفي للمؤسسة لبيان الوظائف الشاغرة والمشغولة، وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال بعض الصكوك المعلقة بالرغم من تجاوزها المدة القانونية.

وإغفال المؤسسة عن إمساك السجلات والدفاتر ( سجل الالتزامات ، سجل خطابات الضمان ، سجل الاعتمادات المستندية ، سجل متابعة دفاتر الصكوك ، سجل العهد المالية ) ، الأمر الذي يتعارض مع أهم المبادئ المحاسبية ألا وهو مبدأ الإثبات المحاسبي فضلاً عن ذلك عدم مسك سجل الأصول الثابتة ، الأمر الذي يخل من أحكام نظام الرقابة الداخلية عليها بمتابعتها بجردها ، والاكتفاء بحصـرها مما يفقد الجرد أهميته.

وعدم وجود قاعدة بيانات للسيارات المملوكة للمؤسسة وذلك لعدم وجود قسم للحركة بالمؤسسة، وعدم التوقيع والختم على كافة المستندات المرفقة بأذونات الصرف ( الفواتير والمطالبات ) بما يفيد دفعها تجنباً لعدم تكرار صرفها، وعدم القيام بالتعلية والقيد بخانة الارتباطات المالية للالتزامات الواجب الوفاء بها.

إلى جانب ضعف التعزيز المستندي لغالبية أذونات الصرف، والصرف على جهات ذات ذمة مالية مستقلة بالمخالفة لقانون النظام المالي، ومخالفة نص المادة ( 10 ) من لائحة العقود الإدارية لجل تعاقدات المؤسسة والتي نصت على الحالات التي يجوز بها التعاقد بطريقة التكليف المباشر.

ويسيطر ووزير الاتصال بحكومة الوحدة وليد اللافي، على المؤسسة الليبية للإعلام، بعد إزاحة رئيسها السابق محمد بعيو، بتعيين عواطف الطشاني وهي زوجة الصحفي طارق القريزي، المقرب من علي دبيبة، وأحد مؤسسي قناة النبأ.

وللافي سمعة سيئة في مجال العمل الإعلامي، فعلى مدار سنوات تولى دعم التنظيمات المسلحة والمتطرفة، وأخيراً استغل مهام منصبه في السيطرة على المفاصل الإعلامية للدولة، فأقصى محمد عمر بعيو رئيس المؤسسة الليبية للإعلام وإغلاقها تماماً.

وظهر اللافي في مقر قناة ليبيا الرسمية برفقة عواطف الطشاني بعد إزاحة بعيو، بالإضافة لاستغلال مهامه الحكومية في الترويج لدبيبة، لكسب شعبية زائفة بين الليبيين.