أثار رواد مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل حول أزمة، تسببت فيها حكومة الوحدة المنتهية ولايتها، والتي أصدرت قراراً، بإخلاء 25 عمارة بشارع الخروب الدريبي بالعاصمة طرابلس.
وعبر هاشتاج “لا نعلم كيف سيكون مصير العائلات”، عبر الأهالي عن غضبهم كون القرار يضع نحو 4,000 عائلة في الشارع، وطالبوا النائب العام بسرعة التدخل.
وعبر منشورات متعددة، قال المتفاعلون على الهاشتاج إن السكان اشتروا العقارات من تجار بأوراق رسمية وموثقة.
وقال حساب يدعى جلال الدامجة: “الأرض بها شهادة عقارية وأعتقد الموضوع ابتزاز ومن المسؤول على هذه الفضائح اليومية في بلاد الخراب والفساد”.
وتابع حساب عواطف الحياة: “خيره عمارات طريق المطار ما طلعتوهم ناس من قبل الثورة المحماطة مدايرين فيها ورق وبيستلموها جاب اغنيوة عرب ككلة وسكنهَم فيها وهيا مخصصة لناس وعندهم ورق فيها زيها زي عمارات تقسيم تاجوراء إلى قالوا ما يسكنوهمش إلا سكان تاجوراء حسب ما قال الخبير المهندس العياط هيثم التاجوري وإلا مرفوع عليهم القلم”.
وكتبت لجان تفتيش على العمارات بلون أحمر” إزالة فورية”، وقال حساب أسامة بن طالب:” يعني من جزيرة الفرناج وبرا غادي طريق السدرة وعين زارة وخلة الفرجان وطريق المطار مسح كله مخالف… بلاد ما تودها حتى لعدوك… اتقول اللي يحكم يبي ينتقم من الليبيين”.
وقال حساب يدعى “عزيز” : “بدل الإزالة تعمل الدولة عملية تسوية ويساهم السكان في دفع مستحقات التسوية وحل المشكل بدل بذل الجهد والخسائر في الهدم ورفع الركام و تشريد العائلات”.
- بين فوضي طرابلس واستقرار بنغازي.. كلفة الغذاء تكشف عمق الانقسام الليبي
- النيابة الليبية تحبس مسؤول الائتمان بالمصرف التجاري بتهم فساد
- رئيس الحكومة الليبية المكلفة يزور مصنع الجرارات في مينسك لتعزيز التعاون الصناعي
- الرقابة الإدارية تتابع التزامات مؤسسة النفط الليبية ومشاريعها الاستكشافية
- وزارة الدفاع التركية تستقبل فرق فنية عسكرية من شرق ليبيا