أسقطت قوات الدفاع الجوي بالجيش الوطني الليبي، أمس الاثنين، طائرة مسيرة مسلحة جنوب غرب منطقة بنينا في مدينة بنغازي.
وقال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، في بيان: “تمكنت قوات الدفاع الجوي التابعة لقطاع الدفاع الجوي في بنغازي من تدمير طائرة مسيَّرة مجهولة الهوية، مسلحة بصاروخين بعد اختراقها المجال الجوي، حيث جرى اكتشافها جنوب غرب منطقة بنينا عند الساعة 16:53، وجرى التعامل معها بوحدات الصواريخ وتدميرها عند الساعة 17:05 قبل تنفيذ مهامها”.
وزعمت بعض الحسابات على مواقع التواصل إن الطائرة تابعة لشركة الخليج النفطية وأنها كانت تنقل ركاب عاملين بالشركة.
وأكدت وزارة النفط والغاز ومؤسسة النفط الليبية وشركة الخليج في بيانات منفصلة أن الطائرة لا تتبعهم أو تتبع قطاع النفط أو أي شركة من الشركات النفطية في ليبيا.
المسماري، أكدت في تصريحات صحفية أن الطائرة المسيرة كانت هجومية مسلحة وتوجه بالأقمار الصناعية، لافتاً إلى أن قوات الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط الطائرة على مسافة بعيدة قبل أن تحقق أهدافها.
وأشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة تقوم بدراسة هوية الطائرة، مؤكداً أن القيادة ليس لديها أي نوايا للقيام بهجوم مضاد لكنها ستتصدى لأي اختراق للمجال الجوي.
ويرى مراقبون أن إسقاط الطائرة المسيرة في أجواء مدينة بنغازي أظهر قدرات الجيش الوطني الليبي المرتفعة في مواجهة هذا النوع الحديث من الطائرات.
فيما ذكر بعض الخبراء أن الفحص المبدئي لحطام الطائرة المسيرة يشير إلى أنها من نوع MQ-9 Reaper UAV الذي تنتجه شركة أمريكية، ويملك هذا النوع من الطائرات كلاً من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
