في يومهم العالمي.. البعثة الأممية تدعو القادة الليبيين لإشراك الشباب في العملية السياسية

0
364
البعثة الأممية في ليبيا

سلطت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الضوء على قضايا الشباب الليبيين بمناسبة اليوم العالمي للشباب والذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، داعية لاستغلال إمكانياتهم ليكونوا القوة الدافعة نحو إحلال السلام وتحقيق التنمية.

وقالت البعثة الأممية في بيان، إن شباب ليبيا يقع في قلب الأزمة التي طال أمدها، وهم من بين أكثر الفئات تضرراً منها.

وبرغم التهميش المزمن للشباب في الحياة السياسية، فقد أعربوا عن اهتمام غير مسبوق بالشؤون العامة والسياسية ويساهمون بجدية في بناء مجتمع يتمتع بحرية أكثر وعدالة اجتماعية وديمقراطية.

 وأشارت إلى أن أكثر من نصف الذين سجلوا للتصويت في الانتخابات عام 2021 تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاماً، علاوة على أن عدد من الشباب أنفسهم تقدموا كمرشحين للانتخابات البرلمانية والرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021.

وقال القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينغا: “في اليوم العالمي للشباب، تحث الأمم المتحدة القادة السياسيين على وضع آليات عملية لإشراك الشباب في عملية صنع القرار والاستجابة لدعوتهم ليس فقط لإجراء انتخابات، بل وأيضاً من أجل الاستقرار والنمو الاقتصادي والاجتماعي الذي يصاحبه،” مضيفاً أن “الشباب، ذكوراً وإناثاً، هم الأمل الأفضل لليبيا في تحقيق الاستقرار”.

وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها عملت وستواصل العمل، مع جميع شرائح المجتمع الليبي بمن فيها الشباب والشابات الذين يشكلون مستقبل البلاد.

وأكدت البعثة ما ورد في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2250 لسنة 2015 بشأن الشباب والسلام والأمن بالإقرار بأهمية تمكين الشباب في العملية السياسية والمساهمة في صنع السلام والأمن.

ولفتت إلى أهمية الاستماع إلى الشباب ومنحهم الفرص للمساهمة بشكل هادف في عملية صنع القرار.

وأكد زينينغا، إن “أبرز أولويات البعثة الآن هي تقديم الدعم والخبرة للأطراف الليبية لحلحلة الجمود السياسي والمضي قدماً نحو انتخابات وطنية شاملة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن بناء على إطار دستوري متين،” مضيفاً أنه “قد حان الوقت للجميع – بمن فيهم الشباب – لتنحية الخلافات جانباً والعمل معاً من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لليبيا”.