أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أن المجلس الرئاسي يسعى لبناء المؤسسة العسكرية، بناءً وطنياً وحديثاً، يتجاوز المناطقية والجهوية.
جاء هذا خلال كلمة المنفي، في الاحتفال الذي أقيم اليوم في العاصمة الليبية طرابلس بمناسبة الذكرى الـ 82 لتأسيس الجيش الليبي.
وأضاف المنفي، أن المجلس الرئاسي يعمل على إعادة بناء الثقة بين رئاسة الأركان العامة بالمنطقتين الشرقية والغربية لتوحيد المؤسسة العسكرية، مشيراً إلى أنهم نجحوا في المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار عن طريق اللجنة العسكرية المشتركة.
وشدد المنفي، في كلمته على أن التشكيلات المسلحة مهما كان انضباطها وسلامة مسلكها لن تغني عن جيش وطني موحد، وقيادة عسكرية شرعية واحدة، تمتثل للقانون والدستور، وتعمل تحت سلطة مدنية يختارها الشعب.
وتابع: ندرك حجم التحديات التي نريد تحقيقها، وعلى رأسها إعادة توحيد المؤسسة العسكرية ووضع الأسس السليمة لإعادة بنائها، ونعمل على إزالة التشوهات البنيوية في الجيش التي لا تخضع لرئاسة الأركان العامة.
وشارك في الاحتفال نائبا رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، وموسى الكوني، إلى جانب المنفي، بصفتهم القائد الأعلى للجيش الليبي.
وحضر الاحتفال الذي أقيم بميدان الشهداء رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع، عبد الحميد دبيبة، ورئيس الأركان العامة، فريق أول ركن، محمد الحداد، ورؤساء الأركان النوعية، وآمري المناطق العسكرية، والشرطة والاستخبارات العسكرية، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى ليبيا، والملحقين العسكريين.