تحيي ليبيا اليوم 9 أغسطس الذكرى الـ 82 لتأسيس الجيش الليبي، تحت قيادة الملك إدريس السنوسي، لمواجهة الاستعمار الإيطالي.
وكان يوم 20 أكتوبر 1939 اليوم الذي تم فيه الاتفاق على تأسيس جيش ليبي منظم للمرة الأولى بمبادرة من الأمير وقتها محمد إدريس المهدي السنوسي، الذي دعا عدداً من الزعامات الليبية التي هجّرتها قوات الاحتلال الإيطالي إلى مصر، لعقد اجتماع في منزله بمدينة الإسكندري استمر لثلاثة أيام، بحضور نحو 40 من الوجهاء والزعماء الليبيين.
واتفق الحاضرون على إعطاء الإذن للأمير إدريس السنوسي، بمفاوضة الحكومة الإنجليزية لمساعدتهم في تكوين جيش ليبي مهمته المشاركة في تحرير ليبيا من الاستعمار الإيطالي.
وأُُطلق على الجيش عند التأسيس “الجيش السنوسي”، قبل تحول الاسم إلى الجيش الليبي بعد استقلال البلاد عام 1951.
وعلى مدار 81 عاماً، عاش الجيش الليبي، القوات المسلحة أحداثاً تاريخية أثرت فيه وتأثر بها، على رأسها أحداث 17 فبراير 2011 والتي استمرت تداعياتها حتى الآن.
ومن أبرز هذه المراحل في تاريخ المؤسسة العسكرية، عملية الكرامة، لتحرير التراب الليبي من الإرهاب، ففي 5 يوليو 2017، أعلن القائد العام للقوات المسلحة الليبية، تحرير بنغازي من سيطرة مجلس شورى بنغازي، ومقاتلي غرف عمليات ميليشيات ثوار ليبيا ودرع ليبيا، وطرد الإرهابيين منها.
واستمرت الكرامة على رأسها أبطال الجيش الليبي، في تطهير كامل تراب الوطن، فحرر الشرق الليبي بأكمله، والجنوب أيضاً ومنطقة الهلال النفطي، وكاد أن ينهي معاركه في طرابلس بتحريرها بأكملها، لولا تدخل أطراف دولية، والدفع بميليشيات ومرتزقة أجانب وأسلحة متطورة وبوارج وطائرات مسيرة تركية، ضد الجيش المفروض عليه قرار أممي بحظر التسليح.
وبرغم كل هذه السنوات، يظل ملف توحيد المؤسسة العسكرية من الملفات العالقة رغم كافة الجهود على مدار سنوات، غير أن العام الجاري شهد تطورات إيجابية تنبأ بقرب حسم الملف.
وخلال 2022 لقى التقارب العسكري ردود فعل إيجابية من القوى السياسية المحلية والدولية والأمم المتحدة، خاصة أنه يعد أهم تقدم باتجاه توحيد ليبيا ومؤسساتها.
ولأول مرة خرج بيان مشترك من الجيش الليبي، يقول إن مناقشات رئيسي أركان الجيش الوطني الليبي وحكومة الوحدة بحثت في طرابلس تسمية رئيس أركان موحد لليبيا بالإضافة لتوحيد المؤسسة العسكرية، وتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة ملف المفقودين والمحتجزين للوصول إلى نتائج عملية في هذا الشأن.
وتم التوافق على برنامج المصالحة الوطنية ورفض استخدام القوة لتسهيل عودة المهجرين من جميع الأماكن إلى مناطقهم ومنازلهم، وطالبت بإبعاد المؤسسة العسكرية عن التجاذبات السياسية، كما أكدت على استمرار وقف إطلاق النار.
وعلى رأس المعضلات التي تعيق ملف توحيد المؤسسة العسكرية، القوى الخارجية والميليشيات المسلحة التي تحشد عسكرياً في العاصمة طرابلس، وتقطع الطرق وتواصل الاستنفار وتقتل وتروع الآمنين.
ولن تقبل الميليشيات بتوحيد المؤسسة العسكرية تدرك خطر تفكيكها ونزع سلاحها، وبالتالي لن تقبل بأي شكل الاندماج في كنف المؤسسة العسكرية، وأكبر دليل على ذلك عدم تنفيذ قرار المجلس الرئاسي بحل الميليشيات إلى هذه اللحظة، وكأن شيئاً لم يكن.
- دبيبة يبحث مع الرئيس التونسي الأوضاع في معبر رأس جدير الحدودي
- مؤسسة النفط الليبية تنفي مزاعم تأخر تحويل الإيرادات إلى المصرف المركزي
- بعد رصد أنشطة مشبوهة.. الأمن الداخلي الليبي يغلق عدداً من مقرات المنظمات دولية
- “المنفي” يؤكد أهمية دور قبائل ليبيا في دعم مشروع المصالحة الوطنية
- تقارير: إدارة ترامب تتفاوض مع دول بينها ليبيا لترحيل مهاجرين إليها
- “تيتيه” وممثلة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي تبحثان مستجدات العملية السياسية بليبيا
- ليبيا.. مصرع سودانيين اثنين وإصابة 4 آخرين في حادث سير بالكفرة
- ليبيا.. عودة طوعية لـ143 مهاجرا إلى بنغلاديش
- “تيته” تبحث مع القائم بأعمال السفارة المصرية عمل اللجنة الاستشارية الليبية
- اليونان تتسلم رئاسة أركان “إيريني” لحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا
- المبعوثة الأممية تبحث مع السفير اليوناني العملية السياسية في ليبيا
- ليبيا.. طقس معتدل وأمطار خفيفة محتملة على الجبل الأخضر
- تسجيل أكثر من 461 ألف ناخب بالمرحلة الثانية للانتخابات البلدية في ليبيا
- ليبيا.. القبض على 3 أشخاص وضبط 5 كيلوغرامات من الحشيش في طبرق
- مفوضية الانتخابات الليبية تتيح تسجيل الناخبين عبر رسائل الهاتف خلال عطلة العيد