أكد مدير المؤسسة العربية للدراسات الإستراتيجية العميد، سمير راغب، أن الجيش الوطني الليبي سيطر على أكبر مساحة حالية فى ليبيا، وأعلن التزامه بالهدنة وقضى على الإرهاب فى شرق ووسط ليبيا.
وأضاف “راغب” في تصريحات تلفزيونية، أن التفويض الذى قام به الشعب الليبي وقام بالموافقة عليه القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر أدى إلى غضب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكانت نتائجه تضاعف العمليات العسكرية ضد ليبيا.
وقال إن الحراك الشعبي في ليبيا الذي تم ضد ممارسات أردوغان وجيشه أصابه الركود نوعا ما نتيجة لانتشار فيروس كورونا وانشغالهم بهذا الأمر وهو الأمر الذى استغلته تركيا لصالحها وارتكبت جرائمها فى جنح الظلام ووسط انشغال وسائل الإعلام أيضا بالأزمة العالمية الخاصة بفيروس كورونا.
وأشار العميد سمير راغب إلى أن أردوغان قام بجلب المرتزقة وهم جماعات إرهابية قام الأخير بجمعم من عدة مناطق متفرقة، لافتا إلى أن من يقتل من هؤلاء الجماعات الإرهابية لا يحسب على الجيش التركي.
وأضاف مدير المؤسسة العربية للدراسات الإستراتيجية أن هناك ضغوطا في تركيا خاصة بانغماس أردوغان في أي عمليات خارجية سواء فى سوريا أو ليبيا.