انتقد عضو مجلس النواب الليبي، سعيد امغيب، السياسة التي يتعامل بها رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد دبيبة، وتعنته الذي يدفع البلاد للأزمات.
وقال امغيب عبر صفحته على “فيسبوك”: “عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة، ينفذ مشروعا تخريبيا بمباركة سفراء دول بدون أن تكون له أي صفة قانونية او تشريعية تحميه”.
وأضاف: “بالتالي فإن قيمته عندهم لا تساوي إلا قيمة منديل مرحاض سوف يتخلصون منه بعد أن يتسخ، كما تخلصوا من مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المقال ولكن بعد خراب البلاد”.
وتابع: “هذا الكلام لم يقوله مستشاري الدبيبة له أو لعلهم قالوه ولم يستمع، فوجبت النصيحة للسيد الدبيبة بأن يسلم السلطة قبل فوات الأوان ويحفظ ماء وجهه ويحافظ على ما تبقى من أموال الليبيين”.
وقال: “هذه الطريق التي يسير فيها الآن لن توصلنا إلا لأحد نتيجتين لا ثالث لهما إما، الاستدانة من البنك الدولي وجعل البلاد مرتهنة، وإما الانقسام الذي شخصياً أصبحت أقتنع به شيئاً فشيئاً لأن قيم الرجولة تمنعنا من الاستمرار في جعل مصيرنا ومصير الأجيال القادمة رهينة في أيدي مليشيات ومجموعات مسلحة مؤدلجة تختطف طرابلس وتعبث بأرواح الناس وممتلكاتهم”.
