عقد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، اليوم الجمعة، اجتماع أمني موسع لبحث تداعيات الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس.
وحضر الاجتماع النائب بالمجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، ورئيس الحكومة وزير الدفاع، عبد الحميد دبيبة، وضم كلا من رئيس الأركان العامة، محمد الحداد والمدعي العام العسكري، ووزير الحكم المحلي وزير الداخلية المكلف، بدر الدين التومي، وآمر القوات البرية، وآمر هيئة العمليات برئاسة الأركان العامة، وممثل عن الاستخبارات العسكرية، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ورئيس جهاز الأمن الداخلي.
وخلص الاجتماع إلى تكليف رئيس الأركان العامة، ووزير الداخلية المكلف بالإشراف ومتابعة وقف إطلاق النار.
كما خلص الاجتماع إلى أن يتولى المدعي العام العسكري التحقيق في الأحداث التي وقعت ليله البارحة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وخلص الاجتماع أيضاً إلى تكليف وزير الحكم المحلي وزير الداخلية المكلف بحصر الأضرار في الممتلكات العامة والخاصة، وتقدير قيمة الأضرار الناجمة عن الاشتباكات وإحالتها للسيد رئيس الوزراء.
واندلعت منذ ليلة أمس، اشتباكات مسلحة بين عناصر من جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وأخرى تابعة لرئيس الحرس الرئاسي أيوب أبوراس.
وبدأت الاشتباكات بمنطقة الفرناج ثم اتسعت دائرتها لتصل إلى المنطقة المجاورة لسجن الجديدة حتى ما يعرف بطريق الشوك، خلف مركز طرابلس الطبي.
وأعلن الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي، أن حصيلة الاشتباكات في طرابلس وصلت إلى 13 حالة وفاة و30 جريحاً.