عثرت عملية الاتحاد الأوروبي “إيريني” على شحنة تنتهك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا أثناء تفتيش سفينة قبالة السواحل الليبية.
وقالت “إيريني” في بيان اليوم الأربعاء، إنها أجرت تفتيشاً أمس الأول الاثنين للسفينة “إم في فيكتوري رورو” والتي تحمل علم غينيا الاستوائية وتبين أنها تنقل مركبات إلى ليبيا في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وذكرت “إيريني” أن السفينة يشتبه فيها منذ فترة طويلة أنها تنقل معدات عسكرية إلى ليبيا، لافتة إلى أن فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا حدد أن السفينة سلمت مركبات عسكرية إلى البلاد في أوائل مارس 2022.
وأوضحت أنه قبل تفتيش السفينة تم تحديد موقعها بواسطة طائرة تابعة للبحرية الفرنسية، بعد عبور قناة السويس ودخول البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت أن الفرقاطة البحرية اليونانية HS THEMISTOKLES قامت بمراقبة السفينة أثناء طريقها قبل أن تتولى فرقاطة البحرية الإيطالية ITS GRECALE مهمة التفتيش.
وخلال التفتيش حدد الفريق عشرات المركبات المصممة أو المعدلة للاستخدام العسكري وبالتالي تم تقييمها على أنها تنتهك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
ووفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2292 (2016) وتفويضها، استولت عملية إيريني على المركبات التي تنتهك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا وتقوم الآن بتحويل مسار السفينة إلى ميناء أوروبي لمزيد من الإجراءات.
وأشارت إلى أن تفتيش السفينة “إم في فيكتوري رورو” هو التفتيش الرابع والعشرون الذي تقوم به عملية إيريني منذ إطلاقها في مارس 2020 وتم تنفيذه وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2292 (2016) والتجديدات اللاحقة، والذي يصرح بتحويل مسار السفن مثل هذا ومصادرة الأسلحة المنقولة والمعدات ذات الصلة بالأسلحة.