حالة من التوتر سيطرت على الأجواء في غرب ليبيا، بعدما احتشدت مجموعات مسلحة، بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس، وانتشرت آليات ومعدات وأسلحة ثقيلة بالقرب من حدود المدينة.
وردا على تلك التحشيدات، شهدت البوابة 27 الواقع غرب العاصمة طرابلس، انتشارا أمنيا مكثفا، لمنع أي محاولة لدخول المدينة، والرد على أي محاولات لإطلاق النار.
وكشفت مصادر مطلعة في تصريحات نشرتها قناة العربية الإخبارية، عن أن قوة عسكرية من مدينة الزاوية سيطرت بالفعل على البوابة.
وأوضحت المصادر أن كتائب الزاوية كانت تحركت رفضاً لقرار عبدالحميد دبيبة بتغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط.
وعادت المجموعات المسلحة القادمة إلى مواقعها بعد إبرام اتفاق بين قادتها ينص على عودة المسلحين القادمين من الزاوية لمنطقتهم وانسحاب مجموعات طرابلس إلى مواقعها وترتيب لقاء مع رئيس حكومة الوفاق.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد دبيبة، كانت أصدر الأربعاء، مرسوماً عين بموجبه المصرفي فرحات بن قدارة رئيساً للمؤسسة الوطنية للنفط، خلفاً لمصطفى صنع الله.
