قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا أمام البرلمان البريطاني اليوم، إن ليبيا عند مفترق طرق الآن، وأنه على الرغم من كلّ الجهود الحثيثة التي تبذلها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإصلاح الأوضاع داخل البلاد، لا نزال نعاني من الفوضى.
وتحدث باشاغا عن وضع رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبدالحميد دبيبة، قائلاً: “رئيس وزراء لا يملك سيطرة على الأرض، ومع ذلك تواصل الأمم المتحدة وبعض الجهات الدولية الأخرى الفاعلة دعمه، بما في ذلك الحكومة البريطانية للأسف”.
واستطرد: “هو الآن يجلس في طرابلس محميًا من قبل عدد محدود من الميليشيات التي يعتقد أن بعضها على صلة بجماعات إرهابية دولية، مع عودة نشاط الجماعات الإرهابية خاصة في الجنوب الليبي؛ انفلات أمني وعودة سطوة المليشيات وابتزازها لمؤسسات الدولة واستحواذها على سلطة القرار وارتفاع مؤشر انتهاكات حقوق الإنسان”.
وأشار رئيس الحكومة الليبية، إلى أنه في ظل إدارة دبيبة شاهدنا الإيرادات التي تحصل عليها ليبيا مقابل مواردها الطبيعية تُستخدم بلا خجل لحماية مصالح شخصية، بدلاً من استخدامها لمصلحة الشعب الليبي.
وأضاف: “شهدت فترته ارتفاع غير مسبوق في أسعار الغداء والدواء دون معالجات حكومية، وتفاقمت أزمة الكهرباء رغم كل الأموال الكبيرة التي صرفت لها حسب بيانات الحكومة؛ وفي حادثة الأولى من نوعها في ليبيا أمضى الطالب الليبي عامه الدراسي كاملا بدون كتب بسبب الصراع والتسابق على العمولات والصفقات”.
وأكمل: ” للأسف شهدنا رجوع الانقسام السياسي والمؤسساتي وارتفاع خطاب الكراهية والتحريض على العنف؛ وإفشال حلم 2.8 مليون ليبي كانوا يتطلعون للتغير عبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 ديسمبر 2021 حسب خارطة الطريق جنيف”.
وأوضح أن ليبيا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات الدولية وما يحدث في أوكرانيا ألقى بظلاله على ليبيا على المستوى السياسي والأمن الغدائي.
وأضاف فتحي باشاغا: “الشعب الليبي غير راض عن هذا الوضع المؤسف، وخير دليل على ذلك المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية في جميع المناطق وأكبرها كانت في العاصمة طرابلس”.
ولفت باشاغا، إلى أنه أثناء دخوله طرابلس في مايو الماضي لممارسة مهامه وبطريقه سلمية، أمر دبيبة ميليشياته بإطلاق النار عليه وعلى مؤيديه في أحياء مكتظة بالسكان؛ وأنه انسحب تفاديا لإراقة الدماء فقط”.
وجاء في كلمة باشاغا: ” ليبيا اليوم غير قادرة على القيام بكل هذا إلا بدعم ومساندة من المجتمع الدولي ونتطلع أن يكون الدور الأبرز للمملكة المتحدة، خاصة وأن كل الدول لم تأخذ موقفاً رافضاً لحكومتي وأحظى بقبول العديد من الدول العربية والأوروبية.
وأكد على أن حكومته ستعمل على توفير فرص الاستثمار وإعادة الاعمار وهي مستعدة للتعاون والعمل معكم عليها وعلى ملف اتفاقية أمن الطاقة وتجارة العبور والمساعدة في التقليل من تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون إلى جنوب أوروبا، بالإضافة للعمل مع الحلفاء لتكون ليبيا بمثابة الحصن الإقليمي ضد الإرهاب، والأهم من ذلك هو إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.
- ليبيا.. تراجع ملحوظ في درجات الحرارة خلال الساعات القادمة
- “خارجية الوحدة” تبحث تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة
- رئيس مجلس النواب الليبي يدعو أعضاء البرلمان لجلسة رسمية الإثنين المقبل
- ليبيا.. أكثر من مليون و84 ألف شخص يسجلون بقرعة الحج
- حادث غوط الشعال.. مسلسل الفوضى في طرابلس عرض مستمر
- جنايات بنغازي تقضي بحبس تشكيل عصابي حاول الاستيلاء على 25 مليون دينار
- الوطنية لحقوق الإنسان تدين مقتل امرأة حامل وإصابة زوجها على يد مسلحين بطرابلس
- شركة “هونداي” الكورية تباشر أعمالها بمشروع محطة غرب طرابلس البخارية
- مدير صندوق تنمية ليبيا يشارك في مؤتمر “طموح أفريقيا” بباريس
- دبيبة يناقش مع عمداء وأعيان 6 بلديات الملفات الخدمية والتنموية والاجتماعية
- ليبيا.. حكومة الوحدة تتابع الإجراءات التنفيذية لاستكمال مشروع المجمع الوزاري الجديد
- حكومة الوحدة الليبية تبحث ترحيل المهاجرين غير شرعيين طوعيا
- ليبيا.. ضبط وتفكيك شبكة تخصصت في تجارة المخدرات بدرنة
- ليبيا.. تحذيرات من رياح نشطة على الساحل من شحات إلى درنة
- حكومة الوحدة الليبية توقع مذكرة تفاهم مع جيبوتي في مجال الإدارة المحلية