التقى نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، اليوم الاثنين، رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، رفقة النائبين المبروك الخطابي، وأيمن سيف النصر، في إطار سعي المجلس الرئاسي لصياغة مبادرة وطنية شاملة، وفق ما أعلنه الأسبوع الماضي.
وقال المكتب الإعلامي لمجلس النواب، إن اللقاء ناقش عدد من المواضيع، حول كيفية معالجة النقاط الخلافية في مشروع الدستور، تمهيداً لطرحها للنقاش مع باقي الأطراف المعنية، بغية الوصول إلى صيغة نهائية في أقرب وقت ممكن.
كما تم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة أن تكون هناك حكومة واحدة، قادرة على تنفيذ الاستحقاقات الدستورية والانتخابية، بالإضافة لمناقشة الأزمات المتمثلة في نقص الكهرباء والوقود، التي أثرت سلباً على حياة المواطنين.
وأكد عبد الله اللافي، على ما جاء في مطالبة رئيس مجلس النواب بشأن التحقيق في أزمة الكهرباء، لأجل سرعة التخفيف من معاناة الشعب الليبي.
وكان المجلس الرئاسي الليبي أعلن الأسبوع الماضي عن التوافق حول إطارٍ عام، لخطة عمل تعالج الانسداد السياسي في البلاد، في استجابةً للمطالب المشروعة لأبناء الشعب الليبي، وتحقيقاً لتطلعاتهم للتغيير بعد المظاهرات التي شهدتها البلاد في مستهل الشهر الجاري.
وكلف المجلس الرئاسي النائب عبد الله اللافي، بإجراء المشاورات العاجلة مع الأطراف السياسية، لتحقيق التوافق على تفاصيلها، وإطلاقها فيما بعد في شكل خارطة طريق واضحة المسارات والمعالم، تُنهي المراحل الانتقالية، عبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إطار زمني محدد، وتدفع في اتجاه توافق وطني حول مشروع التغيير، الذي يعزز الثقة بين الأطراف السياسية كافةً.
ومن أبرز العناصر الحاكمة لخطة الحل ما يلى:
– الحفاظ على وحدة البلاد وإنهاء شبح الحرب وإنهاء الانقسام.
– تعزيز حالة السلام القائم وتجنب الفوضى.
– الحد من التدخل الأجنبي والدفع في اتجاه حل وطني يقدم على ما سواه.