هنأت السفارة الأمريكية في ليبيا، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، على التقدم المحرز في محادثات المسار الدستوري بجنيف وعلى تمديد دورها في الأمم المتحدة.
ودعت السفارة الأمريكية في بيان نشرته عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الخميس، مجلس النواب والمجلس الاستشاري على سد الفجوة بشأن الخلافات القليلة المتبقية حول القاعدة الدستورية للانتخابات.
وأكدت السفارة في بيانها على ضرورة البناء على التقدم نحو إدارة ومراقبة شفافة لعائدات النفط، واستعادة الإنتاج الكامل على الفور لمعالجة الصعوبات التي يواجهها الشعب الليبي.
وحثت على استمرار الهدوء في ليبيا، محذرة من أيّ جهد لتحقيق مكاسب سياسية من خلال المخاطرة باللجوء إلى العنف.
وكانت وليامز، أعلنت اليوم انتهاء اجتماع رئيسا مجلسي النواب والاستشاري بشأن المسار الدستوري الليبي في جنيف، دون التوصل إلى اتفاق كامل حول المواد العالقة بمشروع الدستور الليبي.
وقالت إن المجلسان توصلا إلى توافق غير مسبوق بشأن غالبية النقاط التي كانت عالقة لأمد طويل، بما في ذلك تحديد مقار المجلسين وتخصيص عدد المقاعد في غرفتي السلطة التشريعية، وتوزيع الصلاحيات بين رئيس الدولة ورئيس الوزراء ومجلس الوزراء والحكومات المحلية، والشكل المحدد للامركزية بما في ذلك ترسيم عدد المحافظات وصلاحياتها وآلية توزيع الإيرادات على مختلف مستويات الحكم وزيادة نسبة تمثيل المكونات الثقافية.
وتابعت: وعلى الرغم من التقدم الذي تحقق خلال المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع بين رئيسي المجلسين، هناك نقطة خلافية لا تزال قائمة بشأن شروط الترشح لأول انتخابات رئاسية.
