ليبيا.. قرار دبيبة باعتبار إرهابيين “شهداء واجب” يثير جدلاً واسعاً

0
2379

أثار قرار رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها، عبد الحميد بيبة، بإضافة شهداء المنطقة الشرقية بمنظومة أسر الشهداء، وصرف مستحقات الجرحى أسوة بجميع المناطق، حالة كبيرة من الجدل بين الليبيين، كون

وحسب ما جاء على صفحة حكومة الوحدة في موقع فيسبوك، اليوم الثلاثاء، كلف رئيس مجلس إدارة مصرف الجمهورية بإصدار تعليماته إلى فروع المصارف التابعة له لتسهيل إجراءات المهجرين، وإتمام معاملاتهم، وذلك بعدما طلبوا تسمية يونس علي البرعصي لمتابعة والإشراف على تقديم الخدمات المصرفية للمهجرين، والتعميم على فروع المنطقة الشرقية لتسهيل إجراءاتهم.

وخاطب دبيبة أيضا مجلس إدارة صندوق الزكاة من أجل اعتماد مقترح إنشاء لجنة زكاة خاصة بمهجري المنطقة الشرقية تتبع ديوان صندوق الزكاة تحت مسمى لجنة زكاة بنغازي ومقرها مدينة طرابلس.

وثار الجدل على مواقع التواصل كونه يضم قتلى داعش وتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة إلى شهداء الواجب، وهو ما سبق وصرح به دبيبة، حين قال: سنعمل على عودة بنغازي لحضن الوطن.

وعلى رأس الأسماء التي ستنضم للقائمة والتي سبق ووعد دبيبة عائلاتهم بتوفير متطلباتهم، وسام بن حميد

محمد الزهاوي، وجلال المخزوم، وبوكا العريبي، وأعضاء مجلس شورى بنغازي الإرهابي.

وفي أبريل الماضي، دبيبة ظهر في لقاء مع عناصر وعائلات مجلسي شورى ‎بنغازي ودرنة وبقايا التنظيمات المطالبين بمرتبات ومساكن ووظائف لهم في ‎طرابلس.

وكشف آنذاك، عن مسؤول التواصل مع التنظيمات الإرهابية في حكومته وهو وزير الدولة لشؤون الاتصال السياسي وليد اللافي.

وقال دبيبة، إن اللافي مهتم بكم وأوصلني صوتكم، وكنا سنصرف لكم، لكن عقيلة صالح: “الله يسكر حلقه سكر علينا كل شيء ما عادا المرتبات.. وسنصرف لكم من الطوارئ”.

وتناسى دبيبة سنوات الفوضى التي عاشتها بنغازي الآبية، والتي استعادها أبناءها مرة أخرى من الميليشيات المتطرفة وعلى رأسها فجر ليبيا ومجلس شورى ثوار بنغازي، المبايع لتنظيم داعش الإرهابي، وكذلك ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين.

ولم يلتفت الدبيبة للثمن الذي دفعه أبناءها لطرد تلك الميليشيات وتحريرها في عمليات الكرامة التي أطلقتها القيادة العامة لتحرير البلاد من الإرهاب، في مايو 2014.