انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، مقاطع فيديو لتحرك أرتال مسلحة مدججة بالأسلحة الثقيلة تابعة لمدير المخابرات العسكرية السابق أسامة جويلي، من مدينة الزنتان إلى العاصمة طرابلس.
على الجانب الآخر انتشرت ميليشيات اللواء 444 قتال، التابعة لحكومة دبيبة، في مناطق قصر بن غشير ووادي الربيع والسايح وسوق الخميس والسبيعة والهيرة وصلاح الدين وخلة الفرجان بطرابلس، بالإضافة إلى ترهونة وبني وليد والعربان، في الغرب الليبي، تحسبًا لأي هجوم من قبل قوات الزنتان التابعة للجويلي.
وكان أسامة الجويلي، الذي أقاله دبيبة، بعد محاولة فتحي باشاغا الدخول إلى طرابلس، الشهر الماضي، منح رئيس الحكومة الوحدة المنتهية ولايتها، عبدالحميد دبيبة، مهلة لتسليم السلطة انتهت مساء الخميس.
واتهم دبيبة، أسامة جويلي، في تصريح لمجلة “جون أفريك” الفرنسية، منذ أيام، بأنه يحشد القوات التابعة له من أجل “ترهيب” سكان طرابلس.
وأضاف دبيبة: “لكنني لا أعتقد أنه سيكون غبيًا بما يكفي للذهاب إلى أبعد من ذلك، وإذا حاول فعل أي شيء سنوقفه، لكننا لا نواجه حالة أزمة حاليًا”.
وتسببت تصريحات دبيبة، في توتر الأوضاع ميدانيا، واحتشدت قوات تابعة لأسامة جويلي في منطقة الطويشة جنوب العاصمة، بينما شهد معسكر 7 أبريل بمنطقة جنزور، والذي تتمركز فيه تلك القوات أيضا، حالة من الاستنفار للعناصر داخله.
وفي المقابل دفعت ميليشيات “دعم الاستقرار”، التابعة لعبد الغني الككلي، الشهير بـ”غنيوة”، والموالية لحكومة دبيبة، برتل مسلح إلى من منطقة أبو سليم، ليتمركز في الطريق المؤدي إلى مطار معيتيقة الدولي، وفق المصادر.