ترويع وذعر بين الليبيين.. اشتباكات الميليشيات في طرابلس تخلق فوضى عارمة

0
384
اشتباكات_ أرشيفية
اشتباكات_ أرشيفية

مشهد أصبح طبيعيا في مناطق الحاكم فيها الميليشيات، الشعب الليبي وبالتحديد المواطنين القاطنين في غرب البلاد، يعانون من ويلات اشتباكات المسلحين، بهدف السيطرة على أحد أهم بقاع ليبيا وعاصمتها، دون النظر لحكم الأضرار والخسائر، ودون مراعاة لحياة الأبرياء.

تحولت طرابلس ومحيطها والمدن الواقعة إداريا في نطاقها، ساحة لقتال الميليشيات، فمن كانوا يقاتلون تحت راية الإرهاب أمس، ظهرت مطامعهم للعلن، وطمعوا في مناطق سيطرة بعضهم، فلا يمر يوم هناك إلا وتتبادل الجماعات المسلحة إطلاق النيران باستخدام كل أنواع الأسلحة الثقيل منها والخفيف.

وأمس شهدت منطقة سوق الثلاثاء بالعاصمة الليبية طرابلس، اشتباكات دامية بين مجموعتين مسلحتين، تلك المنطقة المعروفة بزحامها الشديد، فتعرض المئات من الأشخاص للقصف.

وكشفت تسجيلات مصورة تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي، مواطنين، بينهم أطفال ونساء، يركضون في حالة من الرعب الشديد، هربا من منطقة الاشتباكات والرماية العشوائية.

مصادر محلية أكدت أن الاشتباكات اندلعت بين عناصر مسلحة تتبع كتيبة النواصي، وأخرى تابعة لعبدالغني الككلي، المعروف بـ”غنيوة”، دون توضيح سبب هذه الاشتباكات.

من جانبه، وصف سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، خوسيه ساباديل الاشتباكات التي اندلعت في جزيرة سوق الثلاثاء، بالعاصمة طرابلس أمس الجمعة بأنها صادمة ومخزية.

وقال ساباديل، في تغريدة عبر تويتر: “جرى إطلاق الأسلحة على حديقة حيث يركض الأطفال ويلعبون… الأماكن العامة في طرابلس ملك للعائلات وليس لرجال مسلحين”.