تصريحات لا أكثر.. باشاغا يندد بتطاول مسؤول هندي على النبي الكريم

0
240
فتحي باشاغا

تصريحات هندية أشعلت المنطقة العربية والإسلامية، تطاول خلال المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، وهو أحد أكبر الأحزاب هناك، وعلاقته وثيقة بالسلطات الهندية، تطاول خلالها على الرسول محمد (ص) زوجته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها.

انهالت الإدانات من الدول العربية على تلك التصريحات، وبالتأكيد كان لليبيا موقفاً مما حدث حيث أدانت الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا ما حدث، ورحبت الحكومة بتعليق عضوية المتحدث عن هذه الإساءة، مؤكدة رفضها التام والدائم الإساءة والمساس برموز الدين الإسلامي.

ولكن على الرغم من إدانة الحكومة الليبية لما حدث، توقع الكثيرون أن يكون هناك موقف ليبي أكثر حزماً تجاه ما حدث من قبل شخص يمثل بشكل كبير السلطة الهندية والقائمين على حكم البلاد، وأن الأمر لم يقتصر على إدانة التصريحات، والترحيب بتعليق عضوية قائل تلك التصريحات المخزية.

اعتقد البعض أن رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، ربما يستدعي السفير الهندي للاستفسار منه عن تلك التصريحات، أو أن يكون موقف باشاغا أكثر حزما، من خلال سحب السفير الليبي بالهند اعتراضا منه على ما حدث، ولكن الأمر اقتصر على بيان إدانة وترحيب بتعليق عضوية المسئول عن تلك التصريحات وكأنها تصريحات فردية لا تمثل سلطة الهند.

وكان المتحدث الرسمي باسم الحزب الحاكم في الهند، حزب بهاراتيا جاناتا، أطلق تصريحات تطاول خلال على الرسول محمد (ص) وزوجته أم المؤمنين السيدة عائشة، مما أثار حالة من الغضب في الأوساط الإسلامية والعربية.

وفي بيان لها، أدانت الحكومة الليبية المُكلفة من قبل مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، الإساءة لرسول الله، حيث أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتصريح المتحدث باسم الحزب، لما فيه من تطاول وإساءة للنبي محمد وزوجته أم المؤمنين عائشة.

ورحبت الوزارة بإعلان الحزب الحاكم عن تعليق عضوية المتحدث عن هذه الإساءة، مؤكدة رفضها التام والدائم الإساءة والمساس برموز الدين الإسلامي.

وكما طالبت وزارة الخارجية، من السلطات الهندية باعتذار علني على تلك التصريحات واتخاذ التدابير اللازمة في التصدي للممارسات التي تستهدف الإسلام والمسلمين في الهند، ومنع كل أشكال التطاول على الرسول (صلى الله عليه وسلم) والشخصيات الدينية كافة.