قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي، إن حجم الإرهاب في القارة الأفريقية، ارتفع بشكل كبير، مع بدء الأزمة الليبية عام 2011.
وأضاف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، خلال كلمته في ختام القمة الأفريقية الاستثنائية، أن السبب وراء ارتفاع حجم الإرهاب في أفريقيا، يعود لعام 2011، حيث شهدت ليبيا خلال هذا العام أحداث فبراير، ما وصفه الفقي ببداية الأزمة الليبية.
وأوضح موسى فقي، أن الوضع في ليبيا فتح الطريق أمام وصول المرتزقة الأجانب إلى منطقة الساحل وتدفق المنظمات الإرهابية المهزومة في الشرق الأوسط.
وأشار رئيس المفوضية الأفريقية إلى أن الإرهاب وصل إلى أجزاء أخرى من القارة ، بدءا من ليبيا إلى موزمبيق ومالي وخليج غينيا في غرب أفريقيا والصومال والساحل وحوض بحيرة تشاد وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
