أكد عضو مجلس النواب الليبي، جبريل أوحيدة، أن الأزمة الأكبر هي عدم التوافق على المناصب السيادية في ليبيا، موضحا أن مجلس النواب يرغب في تغيير المناصب السيادية لكن مجلس الدولة لا يتجاوب مع الأمر.
وقال أوحيدة في تصريحات له اليوم: “اتفاق الصخيرات ينص على ضرورة التوافق السياسي بين مجلسي النواب والدولة فيما يخص المناصب السيادية ومن بينها منصب رئيس مفوضية الانتخابات”.
وأضاف: “الوضع الذي نحن فيه يجعل من الصعب اتفاق الليبيين على شيء بسبب أجندة وضعت الليبيين وسط العاصفة، لا انتخابات بدون استقرار في ليبيا وحكومة يرضى عنها كل الليبيين، قادرة وتستطيع أن تنفذ الانتخابات”.
وأشار أوحيدة إلى أن فشل الانتخابات السابقة لم يكن بسبب القانون، بل بسبب اللائحة التنفيذية التي اتفقت عليها المفوضية مع المجلس الأعلى للقضاء.
وقال: “المفوضية كانت تريد أن تدخل مترشحين للانتخابات لا تنطبق عليهم الشروط بصورة كاملة، الدبيبة لن يتنازل عن السلطة، بسبب توافقه مع عدد من الدول المتداخلة في الأزمة الليبية، تلك الدول ستتخلى عن الدبيبة حال إقرار ميزانية لحكومة باشاغا، وستصبح هي الحكومة الشرعية التي ستدير المرحلة”.
وتابع: “تحكم الدبيبة في المال هو ما يجعله يسيطر على العاصمة، وهو ما قد يستمر لفترة طويلة، وهناك اجتماعا لرئاسة مجلس النواب لتفعيل قانون الميزانية والتوافق عليه، ولا حديث عن حكومة ثالثة”.