أثارت لقاءات عقدها عدد من المسؤولين الليبيين في قطاعات النفط والغاز والانتخابات مع نجوم مسلسل شط الحرية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع البعض يتساءل، حول ماهيتها في هذا التوقيت في ظل تكاسلهم عن أداء بعض مهامهم.
وكان مسلسل “شط الحرية” الذي عرض الجزء الرابع منه في شهر رمضان الماضي، لاقى نجاحا جماهيريا كبيرا، إلا أن بعض النشطاء انتقدوا لقاءات المسؤولين الليبيين بهم واعتبروه مجرد شو إعلامي ودعاية لمؤسسات غابت عن أداء مهامها الرسمي.
واليوم الخميس، التقى رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، نجوم مسلسل شط الحرية على هامش حضورهم للاحتفالية التي اقامتها المفوضية بمناسبة ذكرى تأسيس وحدة دعم المرأة.
وقالت المفوضية في بيان، إن السائح، أعرب عن سعادته بلقاء شخصيات قدمت الدراما الليبية بشكل ايجابي يحمل رسائل هادفة تدعم القيم الانسانية والجمالية، لافتاً إلى دور الدراما الهادفة في نشر التوعية المدنية والاسهام في ترسيخ ثقافة السلم الاجتماعي وانعكاسه على المشاركة الانتخابية، مشيراً إلى امكانية التعاون في تقديم محتوى يحقق الأهداف الوطنية.
بدورهم، قدم فريق العمل جزيل شكرهم وامتنانهم للعاملين بالمفوضية لحسن الاستقبال وحفاوة الضيافة مثمنين دعمهم وتشجيعهم.
وأمس الأربعاء، التقى رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط الليبية، مصطفى صنع الله، نجمي مسلسل “شط الحرية” عبد الهادي بو خزام، ونجم فرج.
وقالت مؤسسة النفط في بيان، إن صنع الله، أعرب عن سعادته بلقاء شخصيات كرست وقتها لإسعاد الآخرين، وإرسال رسالة إيجابية عميقة ومحتشمة تظهر واقع الفن الليبي بعيدًا عن التهريج والإسفاف.
