أعلن 4 أعضاء في لجنة عودة الأمانة للشعب عن استقالتهم من اللجنة احتجاجاً على سياسة رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها، عبد الحميد دبيبة.
ووقع على الاستقالة المؤرخة بتاريخ 21 مايو الجاري، والموجهة إلى رئيس وأعضاء حكومة الوحدة ورئيس اللجنة، كل من سامي سالم الأطرش، ود. فيروز عبدالرحيم النعاس، ود. عبد الرحمن حسين قدوع، وعبد الحميد الكزة.
وأرجع الأعضاء سبب استقالتهم، إلى حرصهم للحفاظ على مصداقيتهم أمام أبناء الشعب الليبي، مؤكدين أنه لم يعد من المقبول الاستمرار في الارتباط بهذه اللجنة لقناعتهم الكاملة بأنه لا يمكن لها إذا ما استمر الحال على ما هو عليه تحقيق أيا من الأهداف التي شكلت من أجلها اللجنة.
وقال سامي الأطرش، عبر حسابه بموقع فيسبوك، تعليقاً على الاستقالة: “يا سيادة رئيس الوزراء نحن كأحرار لن نقبل أن نستخدم كختامه لا لك ولا لغيرك فأنتم لم تكونوا جادين في نواياكم عندما حاولت استخدام أسمائنا كأعضاء في لجنة ما اسميتموه بعودة الأمانة للشعب”.
وتابع: “وبعد أن حاولنا معكم كثيراً تبين لنا بأنكم غير جادين لإعادة الشرعية للشعب الليبي كباقي الأجسام التي تدعي ذلك وعليه فلا يشرفنا أن نستمر بدور اعتقدنا أنكم ترغبون في تحقيقه، وسنعود للساحات والميادين لنلتحم مع القواعد الشعبية من الحرائر والأحرار وهذه المرة لا بد لنا من انتزاع حقوقنا كشعب والتي دفعت من أجلها الدماء والأشلاء”.
وكانت لجنة عودة الأمانة للشعب تم تشكيلها في مارس الماضي، وضمت 19 عضواً بالإضافة إلى رئيسها، بهدف دعم تنفيذ الانتخابات، والتواصل مع كافة مكونات الشعب من أجل نشر التوعية بأهمية إجراء الانتخابات في أقرب والتواصل مع المفوضية العليا للانتخابات والخبراء بالجامعات الليبية والشخصيات الاعتبارية والطبيعية والمؤسسات والهيئات لتهيئة المواطنين «للاستعداد والإسراع في إجراء الانتخابات.
