طالبت مؤسسة كونراد أديناور، إحدى المؤسسات المرتبطة بالاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا، الاتحاد الأوروبي باستخدام سلطته، من أجل إضفاء الشرعية، لتعزيز عملية سياسية ديمقراطية، عبر وضع بعض الإجراءات الحقيقية ضد مفسدي العملية السياسية في ليبيا.
وقالت المؤسسة في بيان لها، إنه لا يمكن للاتحاد قلب الاتجاه إلا من خلال لعب دور سياسي أقوى في ليبيا، واستخدام النفوذ لفرض نشر بعثة حفظ سلام متعددة الأطراف لمنع المزيد من التصعيد المسلح، بعد أن أثبتت القوة الناعمة فشلها في إرساء الاستقرار في مجتمع مزقته الحرب وغارق في الأسلحة والجماعات المسلحة المتنافسة.
وأكدت المؤسسة أن تركيز الاتحاد الأوروبي بشكل متزايد على أعراض الأزمة بدلاً من الأزمة نفسها، أدى إلى عدم الاتساق بين أعضاء الاتحاد وخسارة تدريجية للنفوذ في ليبيا، وهو أمر لا يستطيع الاتحاد تحمله.