رأسا الإرهاب يجتمعان في تاجوراء.. بلحاج يلتقي مفتي ليبيا المعزول ماذا هناك؟

0
599

لقاء مشبوه جديد جمع زعيم الجماعة الليبية المقاتلة والمدرج على قوائم الإرهاب بعدد من الدول العربية عبد الحكيم بلحاج ومفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني في تاجوراء. 

ولم تصدر أي بيانات بعد بشأن تفاصيل اللقاء، لكن للتوقيت دلالات واضحة ومتعددة، أبرزها بحث سبل دعم رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبدالحميد دبيبة. 

فبحسب تقارير، فإن دبيبة على تنسيق تام مع أمير الجماعة الليبية المقاتلة، ولذا كان رجوعه في هذا التوقيت وبتنسيق مع القيادي بجماعة الإخوان علي الصلابي وبمباركة المفتي المعزول الصادق الغرياني، حيث ظهرت قوات موالية لرئيس الحكومة بتأمين دخوله طرابلس عبر مطار معيتيقة.

وأصدر بلحاج، بيانا صحفيا، فور وصوله زعم فيه أنه عارض منذ سنوات اللجوء إلى القوة والسلاح لفرض الإرادات السياسية وإرغام الليبيين على الخضوع لأي سلطة مستبدة أو مهددة لوحدة الليبيين.

كما ادّعى بلحاج تمسكه بالمسار السلمي لمعالجة كل خلافات الليبيين، ودعم مؤسسات الدولة الأمنية والسياسية لاستعادة دور الدولة في خدمة الليبيين وحماية سيادة البلاد التي انتهكت خلال السنوات الأخيرة.

ووصل بلحاج إلى العاصمة طرابلس قادما من الدوحة، وكان في استقباله عدد من أنصاره وأقاربه ورفاقه بالجماعة الليبية المقاتلة، كما ظهر وهو في حماية مسلحين.

وقبل أسبوعين، قالت تقارير إن لقاءاً مرتقباً سيجمع بلحاج والصادق الغرياني، واجتماع آخر سيكون مع الدبيبة في طرابلس، للتنسيق في عدة أمور من ضمنها ما أسموه بخطة “إخلاء طرابلس من القوات المعادية”. 

ولفتت التقارير إلى ان أول الميليشيات المستهدفة هي القوات التي قامت بطرد بلحاج عام 2017 من طرابلس، في وقت تتزايد فيه المخاوف لدى النائب العام الصديق الصور، في استدعاء أمير الجماعة، كونه مطلوباً على قوائم النائب العام.